القاهرة –فاطمة علي
كشف الفنان هشام إسماعيل عن كتابته لأكثر من سيناريو لأعمال سينمائية، مؤكّدًا بأنّه يأخذ رأي الأصدقاء المقربين، كما أنّه يكتب كيّ يكون على استعداد بشكل دائم لتقديمها في حال وجود شركة إنتاج تتبنى العمل، وأكد هشام في حديث إلى " مصر اليوم"، أنّ فيلم "دعدوش" الذي تمّ طرحه مؤخرًا في دور العرض السينمائي، والذي تناول كيفية تجنيد الشباب في داعش، بشكل كوميدي، حيث أنّه كان يقصد تناولها بهذا الشكل، لأنّ هذه التنظيمات لا تستحق أن نتحدث عنها، فهم ليسوا ذو أهمية حتّى نتناولهم في شكل آخر، كما أنّه قدّم الوجه القبيح لهذه التنظيمات التي تهدف إلى القتل والدمار، كما أنّهم هم بعيدون كلّ البعد عن الدين الإسلامي، فهم يعملون على استقطاب الشباب وإراء الفقراء منهم بطرقهم المختلفة، مشيرًا إلى أنّه على السينما تناول التنظيمات المتطرّفة لأنّها تعكس الواقع وتهتم بما يشغل الناس والمجتمع من قضايا مضيفًا بقوله "لقد عانينا من هذه التنظيمات فكان علينا أن نسلّط الضوء عليها في السينما.
وأشار إسماعيل إلى توقيت عرض الفيلم مؤكّدًا بأنّه توقيت مناسب لأنه لو عرض في موسم عيد الأضحى ما كان ليأخذ حقّه، مشيرًا إلى أنّ "دعدوش" من الأفلام التي تنتمى إلى نوعية البطولات الجماعية لأنها تحقق نجاح أكبر، لافتًا إلى أنّه من أهم مكاسب الثورة أنّها جعلت المنتجين والنجوم يتّجهون إلى البطولة الجماعية حتّى لو كان هناك نجم يستطيع تحمل مسؤولية الفيلم بمفرده، مشدّدًا أنّ الفيلم مثّل له نقلة فنية ويعتبره ثالث أهم محطة في مشواره الفني بعد فيلمي "سيما علي بابا" الذي شارك فيه مع الفنان أحمد مكي، و"طير إنت"، الذي قدّم من خلاله دور مختلف وجديد في مسيرته الفنية.
ويرى إسماعيل أنّ فكرة التصنيف العمري أمر نمطي ولا يؤثر على مشاهدة الأفلام، مضيفًا أنّ فيلم "دعدوش" مناسب لجميع أفراد الأسرة، لكن جاء تصنيفه بسبب أنّ الأطفال لا يعرفون من هم داعش، موضحًا أنّه راضٍ عن خطواته الفنية التي حققها حتّى الآن، مشيرًا بالحديث عن ابتعاده عن المسرح قائلًا "أنّ المسرح يحتاج إلى مجهود لا أقدر عليه الآن"، رغم أنّ بدايته كانت من خلال مسرحية "قهوة سادة"، مضيفًا "من الممكن أن أقدم مسرحية خلال الفترة المقبلة"، متمنيًا تقديم أكثر من شخصية في أعمال درامية، منها شخصية نجيب الريحاني والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى حلمه بأن يقدّم أعمالًا قريبة من الناس عبر تقديم قضايا تمس حياتهم اليومية.
أرسل تعليقك