كفر الشيخ ـ سمر محمد
ألقت إدارة البحث الجنائي، في مديرية أمن كفر الشيخ، برئاسة العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، بمديرية الأمن، الاثنين، القبض على طالب ثانوي، يقيم في دائرة قسم ثان شرطة كفر الشيخ، لقتله شقيقه الصغير، والذي لم يتجاوز 12 عامًا، بمقص معدني، وأكل لحمه عقب ارتكاب جريمته.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما أبلغ القاتل، ويدعى "عبدالرحمن. أ. م - 18 عامًا"، طالب بالثانوية العامة، ويقيم بالعزبة الجديدة دائرة قسم ثان شرطة كفر الشيخ، نقطة الإسعاف المتمركزة بساحة القوات المسلحة، في مدينة كفر الشيخ، بقتله لشقيقه "إيهاب - 12 عامًا"، طالب بالصف السادس الابتدائي، ويقيم بنفس عنوانه، وأنه أكل لحمه.
وأبلغ مسؤولو نقطة الإسعاف مركز شرطة ثان كفر الشيخ بالواقعة، وانتقل العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، بمديرية أمن كفر الشيخ، وبرفقته العميد محمد عبدالوهاب، رئيس مباحث المديرية، وضباط مباحث القسم، إلى مكان الواقعة محل البلاغ، للتأكد من صحة البلاغ، والوقوف على حقيقته.
وعندما وصل رجال الشرطة، تبين لهم وجود المجني عليه جثة هامدة بجوار سور مضرب أرز بأرض فضاء، وبها إصابات عبارة عن خروج الأحشاء، وآثار سلخ بالصدر والبطن والذراع الأيسر والعضد الأيمن، ويوجد آثار قطع من اللحوم، متناثرة بالمكان بالقرب من الجثة، كما عُثر على مقص معدني به آثار دماء.
وتبين من تحقيقات رجال الشرطة أن والد كل من المتهم والمجني عليه، ويُدعى "أ. م.م.ا - 61 عامًا"، يعمل نقاشًا، ويقيم بذات الناحية، وقرر أن نجله المتهم، أقر له بقتل شقيقه الصغير وأكل لحمه، مقرًا لرجال الشرطة بأنه يعاني من أمراض نفسية وعصبية ويتلقى العلاج منذ عام ونصف عند أحد الأطباء النفسيين، وتعرف على المقص المعدني، الذي جرى العثور عليه بجوار الجثة مؤكدًا أنه خاص بالمنزل.
وعقب إلقاء القبض على المتهم، طالب الثانوية العامة، بعد ارتكاب جريمته بساعات قليلة، تبين وجود آثار دماء على ملابسه ووجهه وفمه، وأقر بارتكابه الواقعة. وبسؤال كل من "محمد مصطفى محمد عبدالفتاح - 27 عامًا"، مسعف، ويقيم بقرية الحلافي، دائرة مركز شرطة كفر الشيخ، و"يوسف مصطفى يوسف النجار - 41 عامًا"، سائق، ويقيم بدائرة مركز شرطة قلين، أيدا ما جاء بفحص رجال الشرطة، وقررا أن المتهم طالب الثانوية اعترف لهما بارتكاب الواقعة حال إبلاغه لهما. حُرِّر عن ذلك المحضر رقم 3109 لسنة 2017 إداري قسم ثان شرطة كفر الشيخ، وجارٍ عرض المتهم على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
أرسل تعليقك