مطروح - إلهام محمد
أكد محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد، الأربعاء، على تعظيم دور المرأة المصرية في عصرنا الجاري، خاصة مع المخاطر والتحديات التي تحيط بشبابنا ودورها في التوعية وتصحيح مفاهيم الشباب المغلوطة وتعريفهم بالمنهج الصحيح، بعيداً عن الانحراف والتطرف مع دعم دورها من خلال عدة مبادرات في محافظة مطروح.
وجاء ذلك خلال مؤتمر "المرأة صانعة السلام ومكافحة التطرف والإرهاب" الذي عقد في القاعة الكبرى في ديوان عام المحافظة، بحضور الدكتورة سليمة عبد الرحيم مقررة المجلس القومي للمرأة في مطروح وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية وسيدات مطروح، والذي بدأ بعرض الدكتور سليمة عبد الرحيم مقررة المجلس القومي للمرأة في مطروح لجهود المجلس خلال عامين وتعاون محافظة مطروح في تقديم الدعم لدوره في خدمة المرأة، حيث تم استخراج 3 آلاف و950 بطاقة رقم قومي بتكلفة 107 ألف جنية، واستخراج 700 وثيقة زواج "تصادق" بتكلفة 175 ألف جنية، وعمل 96 ندوة توعية في المجالات المختلفة، وعمل حملة طرق الأبواب من خلال رصد مشكلات 17 ألف و701 سيدة وعرضها على محافظ مطروح والإستجابة الفورية لحلها .
وأكد محافظ مطروح أن ذلك المؤتمر يتواكب مع إهتمام القيادة السياسية بدور المرأة وتعاظمه مع إطلاق عام المرأة هذا العام إيمانا بدور المرأة في المجتمع الذي لا يقارن بأي قيمة أخرى لدورها العظيم في بناء الإنسان والوطن، ويتعاظم دورها مع تكثيف الجهود في تربية وتوعية الشباب ومنعهم من الاستقطاب المزيف تحت ستار الدين، فديننا دين الوسطية والتسامح بعيداً عن التشدد والتطرف.
وأشاد محافظ مطروح بدور المرأة في جميع المجالات الاجتماعية والمهنية والسياسية والعلمية وغيرها من مجالات العمل والمشاركة مع الرجل يد بيد في بناء الوطن، مؤكدا على أن كل وطن مستقر هو وطن نجحت فيه المرأة أن تصنع رجالاً اجتهدوا في تنميته وتقدمه مع ضرب عدد من النماذج لكفاح المرأة المصرية الطويل أمثال صفية زغلول، ودكتورة سميرة موسى، وهدى شعرواي، ونبوية موسى وغيرهن من النساء العظيمات .
وأضاف أبو زيد أن المرأة المصرية ضربت أروع الأمثلة في ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، وفي ثورة الثلاثين من يونيو/حزيران، حينما خرجت مدافعة عن وطنها بل وقدمت أبناءها فداءً لمصر بحثاً عن تحقيق السلام والاستقرار للوطن وتحريره من الظلم والإستقطاب، مشيدا بدور المرأة في مطروح رغم ما تعانيه في الصحراء من متاعب ومشقه تبقى بسمتها دائما تسبق كل التضحيات حتى استطاعت أن تصنع خير الرجال هم اليوم حماة بوابة مصر الغربية، الذين تجرعوا الوطنية وأدركوا دورهم فكانت عزيمتهم هي خير مدافع عن الوطن
أرسل تعليقك