القاهرة ـ مصر اليوم
تقول كريستا ماريا ابنة الـ14 ربيعاً، والتي تتحضر لامتحان الشهادة المتوسطة، لـ"مصر اليوم": "قبل أن أتعلّم الغناء والعزف، كنت أُغني فقط لأنني موهوبة، أما اليوم بعد خضوعي لتمارين مكثّفة، فأدركت تقنية الغناء الصحيح. الموسيقى جزء لا تتجزأ من حياتي، وسأتابع درسي في مجالَي العزف والغناء، ولا أدري إلى أين سأصل، ولكن أعرف ما أريد، وهو أن تكون حياتي كلها موسيقى".
"كريستا تُغني ماجدة الرومي"، عنوان ألبومها الغنائي الأول الذي أطلقته في عيد الطفل في 20 آذار الماضي، وضمّ أغنيات للأطفال من الزمن الجميل جدّدتها وطعّمتها بنكهة خاصة بصوتها العذب، منها: "عندي بيسي"، "عندي سمكة دهبية"، "بنتي عندا لعبة"، "مرج الورد"، و"طيري طيري".
كيف أنجز هذا الألبوم؟ تجيب كريستا ماريا: "استمعَ إليّ المايسترو إحسان المنذر وشجّعني على تحضير أغنيات الفنانة ماجدة الرومي، وهكذا حصل".
من جهتها، توضح جاكلين أن تسجيل الألبوم تم مصادفة "عندما كنا لدى المايسترو المنذر نسجل ترنيمة لكريستا فأعجب بصوتها، وعرض أن تعيد أداء أغنيات للأطفال وتواصل العمل في الوقت نفسه مع تلفزيون "تيلي لوميير" المتبني موهبتها، وهكذا كان. سجلت الأغنيات بتوزيع جديد وكان راضياً جداً". وتتابع: "أردنا من خلال هذا السي دي أن نوجه رسالة إلى الأهل لدعم مواهب أبنائهم، فلا يقمعوها، لأن الطفل يستطيع أن يفرق بين دراسته وموهبته، وكذلك أن يبتعد الأطفال عن مشكلات الكبار ويعودوا إلى طفولتهم الحقيقية". ويولّد "السي دي" حنينًا للكبار والصغار على السواء إلى عالم الطفولة البريئة.
وماذا عن إعلان كريستا ماريا سفيرة للمجلس الأعلى للطفولة؟ تجيب والدتها بأن هذا الأمر "شرف كبير لنا وحافز قوي لنستمر في دعم كريستا ماريا أكثر فأكثر".
وتقول كريستا إن حيازتها لقب سفيرة الطفولة "يحمّلني مسؤولية أكبر لكوني سأمثل المجلس الأعلى في مشاريعه محلياً وعربياً". وفي تموز المقبل ستسافر إلى الأردن للمشاركة في مخيم صيفي تمثّل فيه لبنان، لتكون قدوة للأطفال الموهوبين في الدول العربية.
أرسل تعليقك