c نائب في البرلمان المصري يطالب بعرض اتفاقية تيران وصنافير للاستفتاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:32:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موضحًا أن مصير الجزيرتين أمر من أمور السيادة يستدعي أخذ المصريين

نائب في البرلمان المصري يطالب بعرض اتفاقية تيران وصنافير للاستفتاء الشعبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نائب في البرلمان المصري يطالب بعرض اتفاقية تيران وصنافير للاستفتاء الشعبي

عضو مجلس النواب المصري عن حزب الوفد، محمد عبده
القاهرة - محمد التوني

تمسك عضو مجلس النواب المصري عن حزب الوفد، محمد عبده، بضرورة عرض اتفاقية إعادة ترسيم الحدود المصرية "تيران وصنافير"، إلى الاستفتاء الشعبي، موضحًا أن مصير الجزيرتين أمر من أمور السيادة يستدعي أخذ رأي الشعب كله.

وحذر النائب من مواجهة الرأي العام، متسائلا من يتحمل المسؤولية التاريخية أمام المواطن المصري في التخلي عن هذه الجزر الحيوية إلى الأبد ومضيق تيران الذي يتحكم في الملاحة في خليج العقبة؟. واستشهد النائب بالمذكرتين اللتين أرسلتا إلى الدكتور محمد صلاح الدين وزير خارجية مصر عام 1950 وعرضت على مصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء والملك فاروق والتى طلب فيها الملك عبدالعزيز آل سعود أن تحمى القوات المسلحة المصرية الجزيرتين لأنهما بدون حراسة وسيسببان قلقا لمصر والسعودية، ولم يذكر ابدا ملكية السعودية لهما فى الخطابين.

وقال : الحكومة المصرية غفلت أخيراً اجتماع مجلس الأمن الدولي عام 1954 والذى شكا فيه إبان وزير خارجية إسرائيل بأن مصر تفتش السفن الإسرائيلية فى خليج السويس وخليج العقبة بحثا عن الأسلحة والمواد التى تكون خطرا على الأمن القومي المصري، ودارت فيها مناقشة حامية ورد عليه مندوب مصر فى الأمم المتحدة محمود عزمى بأن هذه أرض مصرية ولمصر أن تمارس حق السيادة على أراضيها حرصا على أمنها القومي.

وتابع: علما بأن أمريكا كانت حاضرة هذا الاجتماع ولم تعترض على وجهة النظر المصرية التى تقبلها مجلس الأمن دون معارضة تذكر، وفى عام 1990 رفض الرئيس حسنى مبارك الدخول فى مفاوضات مع السعودية بخصوص الجزيرتين بناء على خطاب من الأمير فيصل، وشرح لوزير خارجيته عصمت عبد المجيد بأن هناك خطراً على الأمن القومي العربي والمصري وأن هذا ليس الوقت المناسب للدخول فى مفاوضات مناقشة هذا الأمر حيث أن أمريكا كانت تهدد وتحاصر العراق، ورأى مناقشة الأمر حينما يتحسن حال الأمن المصري والعربي.

وأشار إلى أن المجلس أمام حكما قضائيا باتا ونهائيا وأصبح ملزما وليس رأيا، إنما هو فرز وإثبات مستندات وأسس وتفنيد لمزاعم في وضع الجزر البحرية قبل صدور اتفاقية البحار وترسيم الحدود، ومجلس النواب لا يتحمل عبء المسؤولية التاريخية بالتوقيع على هذه المعاهدة التي لم تعرض تفاصيلها على أعضائه في حينها حيث تم انعقاد أكثر من 11 جلسة لم يخطر بها أعضاء مجلس النواب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب في البرلمان المصري يطالب بعرض اتفاقية تيران وصنافير للاستفتاء الشعبي نائب في البرلمان المصري يطالب بعرض اتفاقية تيران وصنافير للاستفتاء الشعبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon