القاهرة - محمد التوني
دعا النائب محمد وهب الله، وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب المصري، كل وزير بأن يتحمل مسؤوليته أمام الشعب. وقال : "لن نسكت عن أي وزير بعد الآن وكل وزير يجب أن يتحمل مسؤوليته السياسية أمام الشعب. ووجه النائب تساؤلا في كلمته خلال اجتماع لجنة القوى العاملة، الى وزير قطاع الأعمال العام، لعدم صرف العلاوة الخاصة لشركات، وصرفها لشركات أخرى، على الرغم أن الشركات المحرومة تحقق أرباح والوزارة لديها أموال.
وطالب محمد وهب الله، بضرورة استدعاء الوزير أشرف الشرقاوي، قائلا : "لقد تسبب في مشاكل بين العمال وأحرجنا سياسيًا، وهو ما لن نصمت عنه بعد الآن، وسنقوم باتخاذ إجراءات رقابية مؤلمة معه إذا استمر في عدم وضوح الرؤية". وطالب خلال اجتماع اللجنة اليوم الاثنين، بعقد جلسة خاصة لمناقشة قانون الخدمة المدنية بالكامل، خصوصا وأن هناك مشكلة أخرى في صرف قيمة الإجازات للعاملين في الدولة الخارجين على المعاش. وأوضح أن هناك لغطًا كبيرًا بسبب قانون الخدمة المدنية وطريقة تنفيذه، وهو ما يستدعي تعديله أو تغيير اللائحة التنفيذية وتفسيراتها المغلوطة للقانون.
وأكد وهب الله، أن التشريعات تأتي على رأس أولويات اللجنة، وفي مقدمتها قانون العمل، والمنظمات النقابية وحماية حق التنظيم، وقانون التأمين الصحي والتأمينات الاجتماعية. وأشار النائب، إلى أن اللجنة في صياغة مشروع قانون التنظيمات النقابية حريصة على التوافق مع اتفاقيات منظمة العمل الدولية، مع مراعاة التغيرات التي وقعت بعد تحول مصر من النظام الاشتراكي إلى النظام الرأسمالي، والقانون الحالي معمول به منذ القطاع العام، بينما الآن مصر توسعت في القطاع الخاص. ولفت وهب الله، إلى أن خطة عمل اللجنة تتضمن إجراء زيارات ميدانية للمناطق الصناعية مثل العاشر من رمضان و٦ أكتوبر وغيرها.
أما أمين سر لجنة القوى العاملة في مجلس النواب عبد الرازق الزنط، فقد أكد أن جموع الموظفين يطالبون بتسوية حالة الموظف في سنوات عمله، وفقًأ لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة ٢٠١٦، مشيرًا إلى أن الجهاز المركزي فسر المادة بشكل خاطئ في اللائحة التنفيذية، وهو ما يستوجب استدعاء رئيس جهاز التنظيم والإدارة.
وقد تم التوافق بين أعضاء اللجنة على ضرورة إعادة النظر في القانون وإن استلزم تعديله حرصا على مصلحة العاملين في الدولة. وحددت لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، خطة عملها في أول اجتماع لها اليوم منذ تشكيل هيئة المكتب في دور الانعقاد الثالث.
أرسل تعليقك