القاهرة-أحمد عبدالله
أعلن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري علاء عابد، أن مجلس النواب الحالي هو الأفضل في تاريخ الحياة البرلمانية، وأنه رغم ذلك لايكف منتقدوه عن رميه بأسوأ التهم والأوصاف، وأنه أمام ذلك لايجب أن يظل النواب مكتوفي الأيدي، وأن يبدأوا في اتخاذ مجموعة خطوات جدية ومبتكرة للدفاع عن صورة البرلمان في أذهان المواطنين في الداخل، وأمام المؤسسات المماثلة بالخارج.
عابد الذي يشغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، ثاني أكبر الكتل الحزبية تحت قبة البرلمان، قال "لمصر اليوم" أن نواب البرلمان الحالي في هذا المناخ السياسي والاقتصادي الضاغط يحتاجون إلى إبراز ما يقومون به من تحركات وقرارات وشرح أبعادها وماهيتها والتداعيات المتوقعة منها، وأن ذلك سيسهل تماما من مهمة الرد علي منتقدي البرلمان ومتهميه بالفشل.
وأوضح عابد أن أولى الخطوات الفعلية المطلوبة لذلك هو تعيين متحدث إعلامي رسمي للبرلمان، بمواصفات خاصة وعلي أعلي درجات التمكن والإلمام بمتطلبات وظيفته، يخرح بشكل يومي متواتر للرد علي أي استفسارات، ويكون له مؤتمر إسبوعي موسع يتناول فيه كل جولات وقرارات ولقاءات النواب علي مدار الإسبوع، علاوة علي صفحة رسمية موثقة علي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمها فيس بوك تحمل شعار البرلمان المصري وتشرح جهود نوابه وتتفاعل وتتواصل مع الناس.
واختتم النائب بالقول: سأطرح الأمر بشكل عاجل في أول اجتماع للأمانة العامة للبرلمان في حضور رئيس المجلس ووكيله ورؤساء اللجان النوعية والهيئات البرلمانية، متوقعا حال تم اتخاذ اجراءات فعليه نحو هذه السياسة سترتفع أسهم البرلمان بشكل كبير في الشارع السياسي وبين المواطنين، وسيكون له دور تسويقي قوي لإنجازاته وقراراته، وسيتمكن بسهولة من وضع حد لتأثير الإشاعات السلبية عليه.
أرسل تعليقك