القاهرة - أحمد عبدالله
طالب عضو مجلس النواب المصري يوسف القعيد بإتاحة الفرصة أمام التظاهرات في الداخل المصري، وعدم التضييق على الغاضبين من المنددين بالسياسة الأميركية وقرار الرئيس الأميركي ترامب إعلان القدس عاصمة إسرائيل، وإتاحة الفرصة للاحتجاج ليس إلى المصريين فقط وإنما العرب الموجودين في القاهرة أيضًا.
واستنكر القعيد استضافة وزيرة إسرائيلية، منذ أيام، وأعلنت بلا مواربة أن سيناء هي المكان الأفضل لتوطين الفلسطينيين، وتساءل كيف أن أحدا لم يأخذ هذا التصريح بعين الاعتبار، وقد جاء بعده كارثة الإعلان الأميركي، والذي قال أنه يجب أن يخرج من دائرة التنديد والشجب إلى التحذير من خطورته على الأمن القومي المصري، وأنه من بدأ بفلسطين ستكون وجهته المقبلة دون شك هي القاهرة، وكشف القعيد عن حملة تجميع توقيعات لعقد جلسة برلمانية طارئة، تقوم بفتح المجال لأوسع مناقشة للقرار وإبداء مختلف الآراء والخيارات المتاحة للرد المناسب على القرار، مشددا على ضرورة إجراء تلك الجلسة في أسرع وقت لكي تتسلم لجان البرلمان المعنية "الدينية والعربية والخارجية" توصيات تتولى تنفيذها فورًا.
وأعلن الرئيس الأميركي، مساء الأربعاء، اعتراف الولايات المتحدة في القدس عاصمة لإسرائيل، ودعا إلى العمل على نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وأثارت الخطوة الأميركية ردود فعل عربية وغربية غير مؤيدة باستثناء إسرائيل، التي رحّب رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بقرار ترامب في خطاب متلفز.
أرسل تعليقك