c بهاء أبو شقة يؤكد أن لدى أعضاء البرلمان إيمانًا بأهمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:33:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن الهدف منه الحفاظ على شرف وكرامة المواطن المصري بهاء أبو شقة يؤكد أن لدى أعضاء البرلمان إيمانًا بأهمية القيام بثورة تشريعية

بهاء أبو شقة يؤكد أن لدى أعضاء البرلمان إيمانًا بأهمية القيام بثورة تشريعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بهاء أبو شقة يؤكد أن لدى أعضاء البرلمان إيمانًا بأهمية القيام بثورة تشريعية

بهاء أبو شقة
القاهرة _ محمد التوني

أكد المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب المصري ، أن الهدف من تعديل قانون الإجراءات الجنائية الحفاظ على شرف وكرامة المواطن، مضيفا أن هذا القانون يُعتبر الدستور الثاني في البلاد. جاء ذلك خلال جلسة الاستماع الثانية التي تنظمها اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية، بحضور عدد من أساتذة القانون بالجامعات.

وأعرب أبو شقة، عن تقديره لأعضاء لجنة الإصلاح التشريعى، التي ساعدت في إعداد مشروع القانون الجديد، موضحا أن جملة التغييرات بالقانون بلغت ٢٧٠ مادة من جملة ٥٦٠ مادة هي مواد قانون الإجراءات الحالي. وأوضح أن مواد القانون محل الاستبدال بلغت ٩٩ مادة، بالإضافة إلى ١٥٠ مادة تم استبدالها خاصة بالتحقيق بمعرفة النيابة، كما بلغت المواد الملغاة ٢١ مادة، و٤٤ مستحدثة.

وأكد أن  البرلمان ونوابه لديهم إيمان حقيقى بضرورة عمل ثورة تشريعية على جميع التشريعات البالية. وقال أبو شقة إن" العديد من التشريعات القائمة أصبحت بالية وعقيمة ومضى عليها سنوات طويلة، ونصوصها في وادٍ ومتطلبات الجماهير في وادٍ آخر، وبالتالي لابد من نصوص تعمل على تحقيق المحاكمات العادلة والمنصفة بكافة المراحل من الاستدلال وتحقيق وإحالة ومحاكمة".

ولفت إلى أنه جرّاء هذه الثورة التشريعية لابد أن نعمل على إعادة "قاضي الإحالة"، في قانون الإجراءات الجنائية، مشيرًا إلى أن الواقع العملي أثبت ضرورة وجود قاضي الإحالة أي بعد انتهاء النيابة العامة من الاستدلالات، يأتي دور قاضى الإحالة لحسم الإحالة إلى المحكمة، حتى يتحقق للمتهم كافة أوجه الدفاع حتى لا يفاجأ بنفسه محالا للمحكمة وأثناء الدفاع عنه أمامها تكون آثار الجريمة انتهت.

وأكد أبو شقة أنه مثلًا أثناء الدفاع عن المتهمين في قضايا الجنايات يطلب الدفاع معاينات تصويرية للحادث، وتكون مدة كبيرة مرت على الحادثة وبالتالي آثار الحادثة انتهت، مشيرا إلى أن عدم وجود قاض للإحالة إهدار لضمانات جوهرية من حق المتهم. وشدد على أنه مادامت الدولة تؤسَّس وبرغبة قوية وبعقول متفتحة لبناء ديمقراطية، لابد أن يتم تفعيل قاضي الإحالة، خاصة أن القانون الخاص بالإجراءات الجنائية المقدم من الحكومة ترك أمور الإحالة في يد النيابة العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء أبو شقة يؤكد أن لدى أعضاء البرلمان إيمانًا بأهمية القيام بثورة تشريعية بهاء أبو شقة يؤكد أن لدى أعضاء البرلمان إيمانًا بأهمية القيام بثورة تشريعية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon