القاهرة-أحمد عبدالله
أكّد عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط في صعيد مصر، النائب البدري أحمد ضيف، أنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة فيتنام، وهي أول زيارة لرئيس مصري لها منذ استقلالها، وكون هذه الزيارة تأتي بعد مشاركته في قمة "بريكس" في الصين، يؤكد حرص الرئيس على فتح علاقات جديدة مع عديد من دول العالم، والتعرف على تجاربها الاقتصادية الناجحة.
وأضاف ضيف، الأربعاء، أن هذه الزيارة تعد بمثابة نافذة تعاون جديدة لمصر، لا سيما أن فيتنام شريك في منظمة اقتصادية أكثر عراقة، هي منظمة دول الآسيان، وهي دولة تحولت من الاقتصاد الاشتراكي للاقتصاد الحر بعد فشل تجربتها مع الاشتراكية عقب تحررها وانسحاب الولايات المتحدة الأميركية منها بعد حرب فيتنام الشهيرة، وبدأت هانوي رحلتها بوضع خطة إصلاح تتجه بالاقتصاد نحو آليات السوق والاندماج في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال محاور عدة، أهمها: تقليص دور الدولة، وتشجيع القطاع الخاص، وإصلاح الجهاز الإداري والاندماج في الاقتصادات العالمية والإقليمية.
وبيّن ضيف، أنّ تلك الخطة التي اتبعها النظام الحاكم في فيتنام منتصف الثمانينيات، تتشابه في جانب كبير مع ما تقوم به مصر من إصلاحات حالية، وكان من نتاج ذلك التوجه أن كسرت فيتنام عزلتها الاقتصادية، وأصبحت عضوًا في عدد من التنظيمات والتكتلات الاقتصادية، ومن أهمها رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة باسم "آسيان".
أرسل تعليقك