c وزارة التخطيط تُحبط "الشباب والرياضة" وترفض تعويض المخصوم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:16:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غضب نيابي وتحذيرات من عدم تفريغ طاقات المصريين

وزارة التخطيط تُحبط "الشباب والرياضة" وترفض تعويض المخصوم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة التخطيط تُحبط الشباب والرياضة وترفض تعويض المخصوم

مجلس النواب المصري
القاهرة – أحمد عبدالله

أتاحت لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، الفرصة لوزارة التخطيط للرد على انتقادات "ِالشباب والرياضة" ضعف ميزانياتها، ليتحدث ممثل وزارة التخطيط حازم عبدالحميد بشكل صادم، وقال إنه لايمكن تحقيق طموحات ممثلي وزارة الشباب والرياضة، ورد المبالغ المقتطعه منهم أو زيادتها، فالبلاد تعيش في حالة اختناق اقتصادي، ولدينا الكثير من الملفات التي تعاني عجز فادح.

وتابع عبدالحميد: يجب أن يكون هناك توازن في باقي مؤسسات الدولة، فالتعليم والصحة استحقاقات دستورية لانستطيع الاقتطاع منها، وهذا أقصي مايمكن توفيره للشباب والرياضة، فمن غير المعقول أن نخصم من هيئات الطرق والكباري أو المواصلات وباقي مؤسسات الدولة من أجل بناء الملاعب، فحينها لن يكون هناك شباب.
وتحدّث بعده وكيل لجنة الخطة والموازنة ياسر عمر وقال إن مطلب وزارة الشباب والرياضة بزيادة مخصصاتهم المالية منطقي، نريد للشباب ألا يتم استقطابهم، فمن يخرب البلاد ويدمرها "شباب" لم يجدوا ملجئًا أو مكان آخر لتفريغ الطاقات، كما أن مطالب وزارة الشباب والرياضة وقطاعاتها ليست "مبالغ فيها" أبدًا، وأن مايطلبوه من أموال بسيطًا، مقارنة بما نراه من إجراءات "كارثية" برفع أسعار الفائدة كثيرا مؤخرا، أو قرارات البنك المركزي.

وقال أمين سر اللجنة عصام الفقي، "الموازنة مهلهلة، مصر دولة شابة وأغلب سكان مصر من الشباب، وكيف نخلق انتماء شبابي لهذه البلاد ونحن نخصم من موازنة"ضعيفة" أصلا اعتمادات مادية، هي في أمس الاحتياج لها، فرئيس فرنسا في الثلاثينات من العمر ونحن نحارب وزارة الشباب". وتسائل: كيف نحارب الإدمان وأزمة غياب الإنتماء بعد تعجيز مراكز الشباب، وبالموازنة التي بين أيدينا الآن فالبلاد لن تري النور، وأطالب رئيس اللجنة باتخاذذ قرار حازم بإجبار الحكومة علي زيادة موازنة الشباب والرياضة.

يشار إلى أن وزير الشباب والرياضة خاطب البرلمان مستغيثا وقال: هناك تخفيضات حادة للاعتمادات المادية للوزارة، نشاطات بعشرات الملايين تم تخفيضها، وتحديدًا مبلغ يقدّر بـ" 96 مليون جنيه"، الوزير قال : إن خفض مستحقات العاملين وخصم تلك الملايين "يغل يدينا عن تنفيذ المشروعات الكبري"، وسيؤدي إلي حالة من عدم الاستقرار، وينعكس على أداء الشباب والرياضة. وتابع: وحتى لانتوقف عن الأنشطة الأساسية المنوطه بنا، يرجى التكرم بإعادة ماتم خصمه، حتى يتسنى تنفيذ الأعمال على الوجه الأفضل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التخطيط تُحبط الشباب والرياضة وترفض تعويض المخصوم وزارة التخطيط تُحبط الشباب والرياضة وترفض تعويض المخصوم



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 20:39 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 21:19 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يرد على تصريحات المخرج محمد سامي

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 13:37 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

افتتاح مطعم وجبات خفيفة أثري في إيطاليا

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حسين الشحات مهدد بالحبس فى أزمة الشيبى

GMT 00:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

أسعار الدولار في البنوك المصرية الأحد

GMT 00:41 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

ريال مدريد يزيل "راموس" من موقعه الرسمي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon