القاهرة - أحمد عبدالله
أدان الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الجرائم المنظمة وعمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين الروهينغا في ميانمار، مشيرًا إلى أن هذه المذابح والانتهاكات والحرق والإبادة ضد مسلمي الروهينغا عار على جبين المجتمع الدولي وكل المنظمات العالمية.
وأكد العبد، الأربعاء، أن المجتمع الدولي اعتاد الصمت أمام الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين، فرغم شدة الجرائم بحق الأقلية المسلمة في ميانمار والتي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم، ويعانون من التمييز في كل شيء ، والآن يسلب منهم الحق في الحياة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لم نرى أي تحرك دولي حقيقي لوقف هذه المذابح
وشدد العبد على ضرورة تحرك كل الدول والمنظمات العالمية وعمل تنسيق تام فيما بينها لخلق نوع من الضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات القتل والتهجير والإبادة المنظمة التي يتعرض لها الروهينغا، مطالبا بضرورة اتخاذ موقف إنساني دولي لوقف ما يحدث لهذه الأقلية المسلمة.
وأضاف أن مشاهد القتل والتهجير والمذابح التي ترتكب ضد مسلمي الروهينغا على يد الأغلبية البوذية لم يعرف لها التاريخ مثلها في القرن الواحد والعشرين، مؤكدا أن أعداد المهاجرين التي تحاول دخول بنغلادش خلال الأيام القليلة الماضية يتعدى 100 ألف مهاجر وهو ما يشير للجرائم التي ترتكب ضدهم، مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات العالمية بعدم اتخاذ موقف سلبي في حق هذه الأقلية الضعيفة.
أرسل تعليقك