القاهرة-أحمد عبدالله
أكّد مفتي الجمهورية، محمد شوقي علام، أن قضية الزيادة السكانية لها أبعاد مختلفة، غير أن البعد الديني يعد من أخطر الأبعاد في معالجة هذه القضية في المجتمع المصري.
وأوضح علام في الاجتماع أن هناك اجتزاء في قراءة وفهم الشريعة بشأن قضية الزيادة السكانية، وأن هذه الأزمة تحتاج إلى رؤية شمولية لمقاصد الشريعة من حيث التعامل مع الكيف وليس الكم من حيث تطبيق نص الشريعة، وأشار إلى أن هناك أرقاما هامة وإحصائيات تتعلق بالوضع الاقتصادي ويجب أخذها في الاعتبار عند التعامل مع القضية السكانية، مشددا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته، وأن يستعيد الإعلام بصفة خاصة دوره التنويري للمجتمع في هذا الشأن.
وشدّد وزير الشباب والرياضية خالد عبد العزيز، على أهمية رفع سن زواج الفتيات كأحد الوسائل للحد من الزيادة السكانية، قائلاً : " يجب خلق قنوات حوار مع الفتيات من الجيل الجديد، والتأكيد على أهميه رفع سن الزواج، وعمل المرأه والانتاج، وتوجيه الرسائل التي مفادها أن الحمل المتكرر يؤثر على الدخل"، وضرورة تجديد الخطاب الشبابي بتغيير أسلوب الحديث معهم والاعتماد بشكل أكبر على الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يتعامل من خلالها الشباب، واستخدام أدوات العصر، بقوله : للأسف بنستخدم اساليب قديمة لحل مشكله العصر، وربما هذا الحديث لا يصل إليهم.
ولفت عبد العزيز، إلى أهميه استخدام مواقع التواصل الإجتماعي الحديثة بشكل علمي ومدروس في التواصل مع الشباب حول قضية الزيادة السكانية، علاوة عن أهمية توظيف الدراما من خلال مسلسلات توضيح مخاطر هذه القضية، ونوه إلى أن أهميه القضية ليست في توفير وسائل تنظيم النسل في الوحدات الصحية، بقدر أهميه خلق حاله تدفع المواطنين للذهاب لهذه الوحدات للحصول على تلك الوسائل.
أرسل تعليقك