توقيت القاهرة المحلي 13:16:40 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف شرق خانيونس والدفاع المدني في غزة يعلن وقوع الهجوم الرئيس المصري يؤكد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار وإقامة دولة فلسطينية ميتا تدرس إطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة بمزايا جديدة تنافس تيك توك حماس تندد بقرار نتنياهو وقف المساعدات لغزة وتصفه بـ"الانقلاب السافر" على التفاهمات منظمة الصحة العالمية تناقش تركيبة لقاح الإنفلونزا مع وكالات أميركية رغم تعليق التعاون مؤقتًا حريق في محرك طائرة "فيديكس" بعد اصطدامها بطائر وإجراء هبوط طارئ ناجح في مطار نيوارك مايكروسوفت تعلن عودة غالبية خدمات "أوت لوك" بعد عطل واسع أثر على ملايين المستخدمين وزير الخارجية المصري يجري اتصالات مكثفة مع الجهات الإقليمية والدولية لدعم جهود إعادة إعمار غزة الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة إنستجرام يؤجل إطلاق تطبيق المونتاج الجديد "Edits"
قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف شرق خانيونس والدفاع المدني في غزة يعلن وقوع الهجوم الرئيس المصري يؤكد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار وإقامة دولة فلسطينية ميتا تدرس إطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة بمزايا جديدة تنافس تيك توك حماس تندد بقرار نتنياهو وقف المساعدات لغزة وتصفه بـ"الانقلاب السافر" على التفاهمات منظمة الصحة العالمية تناقش تركيبة لقاح الإنفلونزا مع وكالات أميركية رغم تعليق التعاون مؤقتًا حريق في محرك طائرة "فيديكس" بعد اصطدامها بطائر وإجراء هبوط طارئ ناجح في مطار نيوارك مايكروسوفت تعلن عودة غالبية خدمات "أوت لوك" بعد عطل واسع أثر على ملايين المستخدمين وزير الخارجية المصري يجري اتصالات مكثفة مع الجهات الإقليمية والدولية لدعم جهود إعادة إعمار غزة الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة إنستجرام يؤجل إطلاق تطبيق المونتاج الجديد "Edits"
أخبار عاجلة

مواطنون يوضحون أنه يخالف التقاليد المصرية

أمال طرابية تنتقد مشروع قانون "توثيق الخطوبة" وتؤكد أنه فراغ تشريعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمال طرابية تنتقد مشروع قانون توثيق الخطوبة وتؤكد أنه فراغ تشريعي

عبلة الهواري
القاهرة – أحمد عبدالله

تباينت ردود الفعل عقب إعلان إحدى نواب البرلمان المصري تجهيز تعدلات تشريعية خاصة بـ"مرحلة الخطوبة"، حيث كشفت عضو مجلس النواب عبلة الهواري ، إنها اقتربت من الانتهاء من إعداد مشروع قانون جديد يتضمن، لأول مرة، تعريفًا لعملية الخطوبة ، ووضع قواعد قانونية لاتمامها وفسخها.
 
وقالت الهواري إن قوانين الأسرة والأحوال الشخصية وتعديلاتها لم تتضمن تعريفًا أو تقنينًا لوضع "الخطوبة" فى مصر، وأنها ستراعي في المواد الخاصة بها ضمن مشروع القانون أن يتم تنظيمها بوثيقة وعقد مكتوب وموقع بين الأسرتين، وأن يتضمن العقد التفاصيل كافة الخاصة بمرحلة الخطوبة.
 
وظهرت أصوات مساندة للهواري ، ومبررة دفاعها عن فلسفة القانون بأن هناك حالة "استهتار" شبابي يجب التصدي لها في التشريعات، وتعارض ذلك أصوات أخرى رأت فيه مزيد من الاستفزاز للمجتمع.
 
وأبدت آمال طرابية استيائها الشديد من مقترح تقنين الخطوبة ووضع تشريع ينظمها ، قائلة إن تلك المقترحات تثير ضجة في الشارع المصري، ولا يكاد يتخيل من يطلق تلك المقترحات الغريبة حجم التأثير السلبي لذلك علي رجل الشارع العادي، ومدي إساءته لصورة النواب، مؤكدة أن النواب يقدمون بأنفسهم مادة خصبة لمواقع التواصل الاجتماعي وللأوساط الشعبية ، ثم يشتكوا بعد ذلك من عدم احترام البرلمان ونوابه.
 
وأشارت طرابية إلى أنه بالحديث عن فكرة مشروع القانون والهدف منه نجد أنه غير ملائم على أصعدة، دينية ومجتمعية عدة ، بالإضافة إلى عدم توافقه مع السياق العام للبلاد ، ومن الناحية الاجتماعية أكدت النائبة أن ذلك سيمثل عبأ على الشباب والفتيات، وسيحاوط فترة الخطوبة بـ"سياج تشريعي" ، وسيدخل بين الطرفين حسابات قانونية، وبدلًا من أن يعالجوا مشكلاتهم بشكل عاطفي يمتن العلاقة بينهم، سيلجأوا إلى الحق القانوني لكل طرف ، وبذلك نكون أفسدنا العلاقة.
 
وتابعت طرابية "أما بالنسبة للشق الديني، فلم نر أبدًا أية تعليمات خاصة بأن تكون فترة الخطوبة لها تبعات، تعاقب من يرغب في فسخ العلاقة، حتي أن دعوات توثيق الطلاق قوبلت برفض شعبي وإنزعاج واسع، فما بالك بتقنين الخطوبة، أما من حيث السياق، فالمصريون الآن يعانون تحت وطأة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهناك ألف مشكلة تستدعي تدخل تشريعي على المستويات الصحية والتعليمية وغيرها، وأنه على النواب التركيز على ماينفع الناس وماهو ملائم للسياق الصعب الذي يعيشوه".
 
وأكد النائب إيهاب الخولي ، أمين اللجنة التشريعية والدستورية ، أنه يجب التفرقة بين كلمة قانون وبين مشروع قانون ، فالثاني يكون مجرد اقتراح أو إبداء رغبة، ولكل نائب أن يتقدم بمشروع قانون، ثم على الجميع أن يعي مراحل تمرير هذا الاقتراح، فليس لمجرد أن يعلن النائب عن اقتراح ما، أن يكون معنى ذلك أنه تم إقراره والموافقه عليه وأن البرلمان المصري قد تبنى ذلك.
 
وأوضح الخولي أن أية اقتراح يتم تقديمه إلى لجنة، ثم يحال إلى المناقشة من جانب أعضائها، ثم يتم الاستعانة بخبراء وممثلين لجهات معنية، وستكون هنا في حالة "الخطوبة" وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي علي سبيل المثال، وحال وافق أعضاء اللجنة عليه لايصبح نهائيًا ، وإنما يتم تحويله إلي هئة مكتب المجلس المشكلة من علي عبدالعال رئيس البرلمان ووكيليه، ثم يحددون له موعدًا للعرض على عموم نواب البرلمان بجلسة عامة، وبعدها إما يوافق النواب أو يرفضوا، وحال وافقوا يتم الاستعانة برأي مجلس الدولة، ثم يذهب إلى رئيس الجمهورية ليصدق عليه.
 
وأضاف الخولي "الناس في حاجة لأن تفهم الحقيقي من المثير للفرقعات الإعلامية، وليس كل مقترح يظهر في رأي أي من النواب، يصبح قانون وافق عليه المجلس".
 
 
وعلى صعيد أخر أثار المقترح حالة من الزخم المجتمعي واسع ، فقد قالت دعاء الشريف ، ربة منزل ، إن الكثير من المستجدات المجتمعية في حاجة إلى تعامل تشريعي، وأن قانون الأحوال الشخصية يحتاج إلى كثير من الإضافات، وأن هذا المقترح سيضفي قدر من الجدية في التعلاملات بين الطرفين أثناء فترة الخطوبة، خاصة أن معدلات الاستهتار وعدم المسؤولية بين الشباب مرتفعة للغاية.
 
وأضافت شيماء سعد ، طالبة حقوق ، أنه ليس بالقوانين والتشريعات يتم ضبط العلاقة بين الطرفين في مرحلة الخطوبة، وأن مصر تمتلك "غابة تشريعات" لاتقدم أو تأخر في شئ ، وأن الناس يبرعون في التحايل على القانون ، وأننا لسنا في احتياج لتعقيد الأمور قبل فترات الزواج ، في ظل الارتفاعات القياسية بمعدلات العنوسة.
 
وأشار أحمد حسام ، شاب في مرحلة الخطوبة ، إلى أن المقترح يخالف الأعراف المصرية الراسخة، وأن من حق كل شاب وفتاة أن يختبروا بعضهم البعض أثناء فترة الخطوبة، وأنه لايجب حال اكتشفوا عدم توافقهم سويًا أن يستمروا في العلاقة لمجرد خوفهم من رادع قانوني أو عقوبة ما ، ليطالب نواب البرلمان بالتركيز على ماينفع الناس، وعدم استهلاك مجهودهم في التصريحات المثيرة للجدل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمال طرابية تنتقد مشروع قانون توثيق الخطوبة وتؤكد أنه فراغ تشريعي أمال طرابية تنتقد مشروع قانون توثيق الخطوبة وتؤكد أنه فراغ تشريعي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:43 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
  مصر اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

خلطات هندية حديثة ومميّزة لتنعيم الشعر

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

هواوي تطور حاسبًا لوحيًا قابلًا للطي

GMT 02:44 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ألفت عمر تؤكد أن أحمد عز من الأوفياء في مهنته وواثقة من نجاحه

GMT 08:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى خاطر يبدأ تصوير "صندوق الدنيا" نهاية تشرين الثاني

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وفاة زوجة رشوان توفيق بعد صراع مع المرض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon