c مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:58:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غضب برلماني لعدم تقديم الخدمات الأساسية في الموازنة الجديدة

مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا

رئيس لجنة البحث العلمي جمال شيحة
القاهرة- أحمد عبدالله

أبدى عدد من نواب البرلمان المصري حالة "تذمّر شديدة" بسبب عدم اهتمام الحكومة بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وذلك في الموازنة العامة الجديدة للبلاد في الأعوام 2017/2018، وهدّد النواب بالاضطرار إلى "رفض" الموازنة وعدم تمريرها، حال لم تهتم الحكومة بزيادة المحصصات المالية للكثير من القطاعات، وتحديدا "الصحة والتعليم".

رئيس لجنة البحث العلمي جمال شيحة قال لـ"مصر اليوم": "الحكومة وممثلوها الذين يحضرون اجتماعات البرلمان لمناقشة بنود الموازنة العامة، يتعاملون مع الخدمات التي تخص ملايين المواطنين على أنها أمور "هامشية ورفاهية" وتقابل باستهتار، وقال إن الحكومة بدلا من أن تهتم بتحسين مستوى الفصول الدراسية والبنايات التعليمية، تستقطع الأموال من أجلك سداد الديون وفوائدها".
شيحة قال إن المجلس لن يتردد في إبداء رفضه تلك الموازنة، وإن البلاد الآن في أمسّ الاحتياج لتوفير أموال كافية ودعم مادي للتعليم الذي يعاني تدهورا كبيرا، وكذلك المقرات الصحية، وأن توفير أموال لسد عجز الموازنة وتسديد الديون مسؤولية الحكومة.

النائب البارزة في لجنة التعليم في البرلمان ماجدة نصر، كشفت عن أن الدستور في مواده 18 و19 يلزم بنسب ثابتة للإنفاق على "الصحة والتعليم"، وأنه في ما يخص التعليم يخصص 130 مليار دولار، ليفاجأ النواب بأن الحكومة وممثليها جاؤوا للبرلمان وبحوزتهم أرقام لا تزيد على 80 مليارا، فكيف يعقل أن الرقم الذي خصصه الدستور بـ130 مليارا لا يكفي للحال الواصل إليه التعليم، فكيف نقلل منهم 50 مليار مرة واحدة.

وتابعت النائبة أن المواطن أصبح يتحمّل أعباء لا حصر لها، وأن مسألة "الدروس الخصوصية" ومشكلات التعليم "تكبل" الأسر المصرية بالأزمات وتصيب أفرادها بالاختناق، وأنه رغم ذلك لا تشعر الحكومة بالناس، وأن المطالب هنا بالبحث خارج الصندوق لتعويض خسائرة، هي "الحكومة" التي تأتي في النهاية لتقتطع أموال الخدمات الأساسية لسداد ديونها.

رئيس لجنة الصحة السابق مجدي مرشد، قال إن المواطن البسيط يدفع ضريبة "الترهل والعجز الحكومي"، وإن حال المستشفيات لا يسر أحدا، وأنه ليس خافيا على الجميع مدى ما يعانيه المواطنون في تلك المستشفيات الحكومية، التي خصص لها الدستور مبالغ مالية، تحايلت عليها الحكومة وأبدت عدم قدرة على الوفاء بها.

مرشد حذر الحكومة من الإقدام على تقديم "موازنة غير دستورية"، وقال إنه لا يستبعد أن يقوم النواب بحالة حشد مضاد للحكومة وموازنتها، وأن يضطر النواب لعدم الموافقة عليها، مطالبا الحكومة بالتقرب من المواطنين، قائلا: "لو لم يستطيعوا حل المشكلات المزمنة، والقضاء على ظواهر الغلاء والبطالة، فليتركوا الخدمات الأساسية، وليس هناك ما هو أهم من التعليم والصحة".

ونصّت المادة 18 في الدستور على أن الدولة تلتزم بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.

كما تنص المادة 19 من الدستور على أن "تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومي الإجمالي، تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وتشرف الدولة عليه لضمان التزام جميع المدارس والمعاهد العامة والخاصة بالسياسات التعليمية لها"، بينما تنص المادة 21 على أن تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للتعليم الجامعي لا تقل عن 2% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.

يشار إلى أن لجان البرلمان بدأت في مناقشة موازنات الوزارات منذ الأسبوع الماضي، على أن تنتهي من حسمها قبل 30 يونيو ليتم إقراراها بشأن نهائي العام المالي الجديد.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا مجدي مرشد يُؤكّد أنّ التعليم والصحة أهم قطاعيْن والحكومة أخلت بهما دستوريًّا



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حسين الجسمي يرد على إشاعة وفاته على موقع "تويتر"

GMT 06:24 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تعرَّف إلى أهمّ أسباب وأعراض الشعور بالدوّار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon