c عبد العال يؤكد أنه لا مساس بالإيجارات السكنية في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ورد ذلك في بداية مناقشة مجلس النواب للقانون

عبد العال يؤكد أنه لا مساس بالإيجارات السكنية في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد العال يؤكد أنه لا مساس بالإيجارات السكنية في مصر

رئيس مجلس النواب علي عبد العال
القاهرة - أحمد عبدالله

أكد رئيس مجلس النواب علي عبد العال إنه لا مساس بالإيجارات السكنية، وقد ورد ذلك في بداية مناقشة المجلس، في جلسته العامة اليوم الثلاثاء، لمشروع قانون الحكومة بشأن بعض الأحكام الخاصة بإيجار الأماكن للأشخاص الاعتبارية لغير غرض السكنى.

ووجه عبد العال حديثه للنواب قائلا: «أرجو الانتباه جيدا لكلماتي وفهمها. أي علاقة قانونية ليس في مصر فقط وإنما في كل دول العالم يجب أن تحكمها قواعد العدالة، والعدالة تأتي من الاعتدال والالتزام وعدم الانحياز لطرف على حساب آخر في العلاقة الإيجارية"

وتابع: «وفقا للقانون المدني، فإن لمالك الشيء وحده حق استعماله واستغلاله والتصرف فيه، عقد الإيجار كما تعلمون طبقا للقانون المدني، من العقود الواردة على الانتفاع بالشيء وليست واردة على ملكية الشيء ذاته، فالمادة 558 من القانون المدني تعرف عقد الإيجار بأنه عقد يلتزم بمقتضاه المؤجر أن يمكن المستأجر من الانتفاع بالشيء لمدة معينة، لقاء أجر معلوم، وبالتالي لا يجوز قانونًا أن تكون مؤبدة، أو غير محددة المدة».

وأضاف رئيس المجلس: «لقد مرت مصر بأزمة سكانية معروفة للجميع، استدعت وجود بعض الأحكام القانونية التي خرجت عن المألوف لمواجهة أزمة السكان في السبعينات والثمانينيات في القرن الماضي، وهذا كلام المحكمة الدستورية، لكن يجب أن تكون الضرورة مقدرة بقدرها، ولا تتجاوزها إطلاقا».

وأشار عبد العال إلى «إصدار المحكمة الدستورية العليا عدة أحكام قضائية في تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر ومدفوعة بسند دستوري وقانوني في القانون المدني بأن لمالك الشيء وحده حق استعماله واستغلاله والتصرف فيه ولا يجوز أن يشاركه أحد على الإطلاق في ذلك».

وزاد عبد العال: «رفضت المحكمة التفرقة في أحكامها بين أعضاء كل فئة، وقالت بتساوي المراكز القانونية للمستأجرين جميعا».

ولفت عبد العال إلى حكم المحكمة الدستورية في القضية رقم 11 لسنة 23 قضائية، بتاريخ 13 مايو 2018 بــــعدم دستورية صدر الفقرة الأولى من المادة 18 من قانون 136 لسنة 1981 بشأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر فيما تضمنه من إطلاق عبارة «لا يجوز للمؤجر أن يطلب إخلاء المكان ولو انتهت المدة المتفق عليها، لتشمل الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية».

وواصل رئيس مجلس النواب: «ألزمت المحكمة، الحكومة بالمصروفات، ومبلغ مائتي جنيه أتعاب المحاماة، وحدد اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي لمجلس النواب، تاريخًا لإعمال الحكم».

وأشار عبد العال إلى ضرورة المساواة بين الأشخاص الطبيعين والاعتباريين «طالما اتحدوا جميعا في الأغراض».

وخاطب عبد العال النواب قائلا: «أؤكد على أنه لا مساس بالسكن. السكن ربما يكون في هذه الظروف خط أحمر، والمشروع يتكلم عن الأغراض غير السكنية، وتطبيق القانون ليس فوريا وإنما بعد خمس سنوات مدة كافية تماما ليتدبر كل طرف أموره».

وواصل رئيس مجلس النواب: «أنا أمام مفارقة عجيبة وغريبة؛ مضمونها: أن مالك العقار واحد. ولديه اثنين من المستأجرين لغير غرض السكنى، الأول اعتباري والثاني طبيعي، وهذا ينطبق عليه القانون، وهذا لا ينطبق عليه، ولأول مرة يستطيع غير الدارس للقانون أن يتبين وجود مجافاة لمبدأ العدالة والمساواة أمام القانون».

 وتابع: «معاملة واحدة للمستأجر شخص طبيعي وآخر اعتباري إذا كان الإيجار لغير السكن».

وقال عبد العال للنواب: «هذه المعاني أنا أضعها أمام حضراتكم وثانيا أمام التاريخ. وكما عودتكم دائما وأبدا، ضميري المهني، لا يمكن لي أن أبرر أي نص مخالف للدستور (..) هذه هي المعاني والكلمة في نهاية الأمر لكم، القاعدة الحاكمة لن أستطيع لا بحكم مسؤوليتي ولا بضميري المهني أن ي أمرر نصا غير دستوري، وأنا لا مؤجر ولا مستأجر».

قد يهمك أيضًا:

" قابيل" يكشف نتائج موافقة مجلس النواب على مشروع الهيئة العامة للتمية

مجلس النواب المصري يوافق على أربعة تعديلات وزارية

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العال يؤكد أنه لا مساس بالإيجارات السكنية في مصر عبد العال يؤكد أنه لا مساس بالإيجارات السكنية في مصر



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon