القاهرة - أحمد عبدالله
طالب مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب، القادة والرؤساء العرب الاستجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي طرحها منذ نحو 3 أعوام لإنشاء قوة عسكرية عربية موحدة لمواجهة التطرف والصراعات، واصفا الأوضاع الإنسانية في اليمن بأنها من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا.
وأكد أن الاستجابة لمبادرة الرئيس السيسي سوف تنقذ اليمن وشعبها وتضع حدا للصراعات داخل سورية والعراق وليبيا وأيضا ستضع حدا للبلطجة وعمليات القتل والتدمير للشعب الفلسطيني والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى من سلطات الكيان الصهيوني الإسرائيلي.
وأوضح النائب في تصريحات صحافية للمحررين البرلمانيين، أن هناك تقارير دولية تشير إلى أن 20.3 ملايين يمني من أصل 26 مليونًا ليست لديهم القدرة المادية لتلبية احتياجاتهم المعيشية، وأن من بينهم 16 مليون شخص غير قادرين على تدبير ما يكفيهم من الغذاء، ومن بينهم أيضًا 9.8 ملايين شخص عانوا ويعانون من المجاعة الفعلية.
وتساءل مصطفى الجندي عن دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الكبرى في إنقاذ اليمن من الضياع وتوفير الدعم الإغاثي المطلوب لبقاء اليمنيين على قيد الحياة في ظل الصراع الدائر، مؤكدا أن معاناة الشعب اليمنى في رقبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
واتهم بعض القيادات السياسية في اليمن بأنها وراء المأساة داخل اليمن بسبب دعمها لتدخل إيران وقطر في الشأن الداخلي لليمن من أجل الحصول على كراسي السلطة باليمن، وقال الجندي: "فلتذهب هذه الصراعات والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لليمن إلى الجحيم وليبقى الشعب اليمني".
أرسل تعليقك