c "نظام التعليم الجديد" يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب يحذرون من تطبيقه وآخرين يشيدون بقدرته على التطوير

"نظام التعليم الجديد" يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري

مجلس النواب المصري
القاهرة-أحمد عبدالله

دارت حالة من الجدل بين أعضاء لجنة التعليم في مجلس النواب بشأن نظام التعليم الجديد الذي أعلن وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي تطبيقه، مختلفين على قدرة هذا النظام على التطبيق على أرض الواقع وتطويره للتعليم، مؤكدين أن استبعاد المدارس الخاصة والدولية من النظام المقترح الجديد، يعد نوعًا من التمييز والإخلال بالمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، كما أنه لا يوجد تمويل كافي لدعمه، وصعوبة تطبيقه في سبتمبر المقبل.

وأشاد به البعض لافتين إلى أن نظام التعليم الجديد سيساعد في تطوير الإمكانات العقلية للطلاب ودعوتهم للتفكر وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين ومواكبة تغيرات العصر، بالإضافة إلى أن عقد الامتحانات على نظام تراكمي لمدة ثلاثة أعوام وهو ما سيقلل من التوتر والقلق الذي يصيب أولياء الأمور بسبب امتحانات الثانوية العامة، وأعلن مصطفى كامل حسين، عضو لجنة التعليم، عدم موافقته على نظام التعليم الجديد، موضحًا أن الوزير لم يرسل جدول أو دراسة توضح خطته الكاملة حول النظام التعليمي الجديد، وذلك على الرغم من أنه جاء اللجنة أكثر من مرة إلا أنه عرض خطته بشكل عشوائي لم يفهمها أحد.

وأفاد حسين، بأن اللجنة تأخذ خطة وزير التربية والتعليم من تصريحاته في وسائل الإعلام، حيث أنه يطلق العديد من التصريحات ويتراجع عنها في ثاني يوم، وتعجب من حديث الوزير عن تطبيق النظام الجديد للتعليم في شهر سبتمبر 2018 سواء كان للامتحانات أو الدراسة، مبينًا أن معظمها لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع خاصة في مدارس القرى والنجوع، فضلًا عن عدم وجود تمويل كافي لها، فموازنة التعليم تعتب قليلة ولا تكفي متطلبات تطوير التعليم.

وأوضح حسين، أن اللجنة ستعقد اجتماعات مع خبراء التعليم ، وكل من له صلة بالتعليم من مدرسين وطلاب للتعرف على رأيهم تجاه هذه الخطة، مضيفًا أنه في حالة استمرار الوزير في تجاهل البرلمان فسوف يتم المطالبة بإقالته، وأشار  إلى أن استبعاد المدارس الخاصة والدولية من النظام المقترح الجديد، يعد نوعًا من التميز والإخلال بالمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

واختلفت معه ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس النواب، والذي أشادت بنظام النظام التعليم الجديد، موضحة أنه سيساهم في تقوية اللغة العربية ولن يلغي اللغات الأخرى، مبينة أن العديد من المختصين أشادو بهذا النظام وأكدو بنائه على أسس علمية، كما أن سيساهم في إصلاح البنية التكنولوجية في المدارس، مضيفة أن عدم تدريس اللغات للطلاب منذ الصغر ليس جديدًا، بل أنه في السابق لم تدرس اللغات للأطفال إلا في وقت متأخر، مشيرة إلى أن نظام التعليم الجديد يواكب التطورات المتغيرة في المجتمعات، مشيدة بكون التصحيح ورصد الدرجات سيكون إلكترونيًا.

وبشأن دور لجنة التعليم، أوضحت نصر: أنها ستقوم بعقد اجتماعات للمتخصصين، للاستماع لآرائهم ومزايا وعيوب النظام التعليم الجديد، مطالبة أولياء الأمور عدم الحكم على النظام الجديد قبل تطبيقه، واتفق معها فايز بركات، عضو لجنة التعليم، والذي أكد أن نظام التعليم الجديد سيساعد في تطوير الإمكانات العقلية للطلاب ودعوتهم للتفكر وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين ومواكبة تغيرات العصر.

وأبرز بركات، أن هذا النظام سيطور من المدارس المصرية وذلك بإدخال التابلت في سابقة تعد جديدة من نوعها، في ظل التكنولوجيا الكبيرة وعصر الإنترنت الذي يتفاعل معه هذا الجيل ولديه قدرة على التعامل معه، مبينًا أنه سيحول الطلاب من الحفظ والتلقين إلى الفهم والتذكر لبناء شخصية تفكر وتبدع، مشيدًا بعقد الامتحانات على نظام تراكمي لمدة ثلاثة أعوام، وهو ما سيقلل من التوتر والقلق الذي يصيب أولياء الأمور بسبب امتحانات الثانوية العامة، كما أن الامتحان سيكون على مستوى المدرسة وتلغي فكرة الامتحان القومي للثانوية العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري نظام التعليم الجديد يثير حالة من الجدل تحت قبة البرلمان المصري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon