القاهرة – أحمد عبدالله
أكدت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، سوزي رفلة، أن أغلب دول الأمم المتحدة تمكنوا من صد "الابتزاز السياسي" الذي حاول الرئيس الأميركي ممارسته لحماية قراره بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مثمنة الدور المصري الذي بذلته مؤسسات الدولة الخارجية من أجل التأكيد على مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت رفلة أن نواب البرلمان المصري وتحديدا أعضاء لجنة العلاقات الخارجية كانوا في حالة ترقب دائم لما ستسفر عنه جلسة الأمم المتحدة، وأنهم شعروا بسعادة غامرة عقب خروج نتائج التصويت التي جاءت في أغلبيتها الكاسحة رافضة بشكل واضح لقرار ترامب، الذي وصفته أن بات الآن "أحادي الجانب".
وبخصوص الخطوات المقبلة، أكدت النائب أن البرلمان المصري ولجانه المعنية سيبدأون من حيث انتهت جلسة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن من قبلها، وأنهم سيوطدون العلاقات مع برلمانات الدول الرافضة للسياسات الأميركية، لمزيد من الدعم للموقف الفلسطيني، وأن أوراق ضغط عديدة لا تزال تملكها الدول العربية، وأن مصر في حقيقة الأمر لم ولن تهتز أمام تهديدات قطع المعونة الأميركية.
يشار إلى أن جلسة عامة بالأمم المتحدة عقدت منذ قليل حول قرار أميركا بشأن القدس المحتلة، أسفرت عن إدانة 128 دولة بالأمم المتحدة، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس واعترافه بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل، ورفض 9 دول للقرار في حين امتنعت 35 دولة عن التصويت.
أرسل تعليقك