القاهرة – أحمد عبدالله
استنكر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري، يحيى كدواني، حادث المنيا المتطرف، مؤكدًا أنه امتداد للتحركات الخبيثة التي تستهدف مصر من الداخل، مشيرا إلى أن الأمن المصري نجح في العديد من الاختبارات، وفرض سيطرته خلال الكثير من الأعياد والاحتفالات، ولكن "الغدر" سمة أساسية في التطرف، الذي وصفه بـ"الأسود".
وأكد النائب، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، عقد اجتماع عاجل للجان المعنية في البرلمان، صباح الأحد، لمناقشة الحادث وتداعياته، والوقوف على أسبابه، مشيرا إلى أن جدول أعمال البرلمان تضمن يتضمن ملفًا كاملاً عن التطرف، ومناقشة الظاهرة وأسبابه، مبينًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن أكد أن المعركة مع التطرف صعبة، وتتطلب تضافر الجهود على المديين القريب والبعيد، ورغم وجود تأثير سلبي كبير للتطرف في الداخل، إلا أن الخارج يدرك مدى صعوبة المسألة، مشيرًا إلى أن الدول الكبري كلها اكتوت بنار التطرف، وآخرها إنجلترا.
ويذكر أن مسلحين أطلقوا النار على حافلة تقل أقباطًا، أثناء سيرها في طريق يؤدي إلى دير الأنبا صموئيل المعترف، في مدينة العدوة، في صحراء المنيا، جنوب مصر. وقال مصدر أمني إن مجهولين أطلقوا النار على الحافلة في هضبة أبو طرطور، وإن الحصيلة المبدئية تشير إلى مقتل 24 شخصًا.
وكشفت مصادر في هيئة الإسعاف في المنيا عن نقل جثث 24 قتيلاً إلى مستشفيات المحافظة، ومنها مستشفيات العدوة والمنيا ومغاغة، وجارى نقل 16 مصابًا آخرين من موقع الهجوم المسلح.
أرسل تعليقك