c ضياء داوود يُشيد بدور "المعارضة النيابية" في البرلمان المصري - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنّ المواطنين يتحملون "أعباءً خيالية"

ضياء داوود يُشيد بدور "المعارضة النيابية" في البرلمان المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضياء داوود يُشيد بدور المعارضة النيابية في البرلمان المصري

ضياء الدين داوود
القاهرة – أحمد عبدالله

 أشاد عضو اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب المصري ضياء الدين داوود، بدور "المعارضة النيابية" رغم محدودية عددها تحت القبة، وكشف لـ"مصر اليوم" خلال مقابلة، عن تجهيز استجواب برلماني قوي لوزير الداخلية، بسبب التقصير في عدد من الحوادث المتطرفة مؤخرًا، مبديًا اعتراضًا شديدًا على سياسة "القروض والاستدانة".

وقال النائب ضياء داوود في حوار مع " مصر اليوم" أن إئتلاف المعارضة 25-30 في البرلمان المصري "قوة كبيرة"، رغم محدودية عدد النواب المنتمين إليه ولاتجاوز الثلاثين نائبًا، بينهم المخرج خالد يوسف والنائب الشاب هيثم الحريري وغيرهم، وأوضح إن أغلب نواب البرلمان، عمومًا ونواب التحالف خصوصًا "حديثي العهد" بالعمل البرلماني، وأنهم رغم ذلك استطاعوا من تحقيق نجاحات وممارسة دور رقابي وتشريعي مشهود.
وكشف داوود أن التحالف لايعارض من أجل المعارضة بشكل عبثي أو من أجل الاستعراض والظهور الإعلامي، وإنما كافة ماتصدي له نواب التحالف وعقدوا بشانه مؤتمرات لإظهار الاعتراضات، كانت خاصة بأمور تمس الشعب مباشرة، وأهمها الاعتراض على قانون القيمة المضافة، والإنسحاب من جلسة تمرير قانون الهيئات القضائية الذي أثار سخط واسع في أوساط القضاة.

وأود الإشارة إلي أن النظام السياسي والمزاج العام بالبرلمان لايشعر بـ"الوفاق" مع نواب تحالف 25-30، وتجلي ذلك بشكل واضح حينما تم احتجاز النائب والمخرج خالد يوسف في المطار وضبطة بأقراص مسموح بها وشرعية، وتم "تجريس" التحالف والتشهير به، وكان ذلك عقب موقفنا الواضح والرافض لأتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

وبخصوص تلك الأتفاقية، وماثار من حديث أن البرلمان ينتظر "شهر رمضان" لتمرير تلك الاتفاقية، أستبعد ذلك خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سبق وتحدث بوضوح عن أنه من الصعب تجاوز أحكام القضاء في هذا الشأن تحديدا، كما أن البرلمان أولي به ألا يتطرق لمسألة عليها تنازع قضائي، وموقفنا كان واضحًا من البداية وعارضنا الاتفاقية منذ الإعلان عنها، مرورًا بكل مراحلها تباعًا بعد ذلك.

وبسؤاله عن أحوال المواطنين، قال النائب: "لا يتخيل أحد حجم "الأعباء" الملقاه علي عاتق الناس، فهي "خيالية"، ولم يكن أحد ليتصور أن نصل إلي مانحن فيه من تخبط اقتصادي، وأرجع ذلك للسياسات الخاطئة للحكومة، والتي لاتكل ولاتمل السلطة التنفيذية من تبنيها، وإتباع مزيد من الإجراءات والخطوات التي لاتضر أحد سوي المواطن".

وتابع: "ليس هناك أسوأ من ان تضطر "10 آلاف" ورشة – دون أي مبالغة في الرقم- إلى إغلاق أبوابها وتسريح العاملين فيها، وأين بمدينة "دمياط" التي كانت معروفة طوال تاريخها بمنتوجها الصناعي والمهني، ولكن الظروف الاقتصادية كانت أصعب من تلك الورش وهؤلاء العمال، ولي وجهة نظر في تلك المسألة قد يستغربها البعض، وهي أن تولي الدولة اهتمامًا بـ"التصنيع" أكثر من السياحة، وأن العائد من الأولي لايقل أبدا عن مردود الثانية، وأنه علينا الانتباه والوقوف في ظهر الصناعة وتشجيعها وجعلها أولوية أكثر من السياحة.

وبخصوص الواقعة التي شهدها داوود، عن النائب زميله بمحافظة دمياط الذي أغضب الرئيس السيسي، النائب أبو المعاطي مصطفي، أبدى النائب حالة انزعاج بسبب هذا المشهد، وقال أن رئيس الجمهورية كان يجب أن يتعامل مع مصطفى بطريقة أقل حدة، خاصة أن نواب الشعب سلطة بالدولة أيضًا ولهم قدرهم وأهميتهم على أكثر من صعيد، وعاب داوود على النائب الذي عنفه السيسي أنه صمت عند سؤاله عن مدي دراسته لما يتحدث فيه، وأنه كان يجب أن يرد على رئيس الجمهورية بشكل واضح: "نعم أنا دارس الأوضاع بدقة على أرض الواقع، وأدرك مايعانيه الناس أمامي بصورة واضحة لا لبس فيها، فيما أنتقد "مبالغة" في مطالبة النائب أبو المعاطي بحد أدني للأجور 3000 جنية، فموازنة الدولة لن تتحمل ذلك".

وعن تعدد الحوادث الإرهابية مؤخرًا، قال داوود إن الجيش المصري يواجه معركة شرسة، وأنه قادر على تحطيم قوي الشر الأسود، وان النواب يقفون معه في خندق واحد، ولكن ذلك لايمنع من ضرورة مسائلة وزارة الداخلية فيما يخص الكثير من الملاحظات المعلوماتية أو الغياب والتقصير في عدد من الحوادث، وكشف عن وجود مساعي لتجهيز استجواب برلماني قوي لاستدعاء وزير الخارجية إلي البرلمان، ومحاسبته وتطبيق دور البرلمان الرقابي عليه.

واختتم النائب بتأكيده علي أن لديه هم أساسي تحت القبة، وهو رفض سياسة القروض "عمال على بطال"، وقال إنه ليس موقف فردي أو شخصي فقط، ولكن معظم أعضاء التحالف، لايروا في تلك القروض خطط استثمارية واضحة أو سياسات اقتصادية متماسكة، محذرًا من أن الاجيال الجديدة مهددة بفعل فوائد تلك القروض والديون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياء داوود يُشيد بدور المعارضة النيابية في البرلمان المصري ضياء داوود يُشيد بدور المعارضة النيابية في البرلمان المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon