c صلاح حسب الله يؤكد وجود أشخاص يضرون بسمعة البرلمان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:37:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نفى لـ "مصر اليوم" أن يكون "كاتم لصوت" النواب المصريين

صلاح حسب الله يؤكد وجود أشخاص يضرون بسمعة البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صلاح حسب الله يؤكد وجود أشخاص يضرون بسمعة البرلمان

صلاح حسب الله
القاهرة - أحمد عبدالله

كشف النائب صلاح حسب الله، القيادي بائتلاف الأغلبية النيابية "دعم مصر"، عن أنه لم يكن يتوقع أن يكون هو من يقع عليه الاختيار ليكون متحدثا رسميًا باسم البرلمان المصري، موضحا طبيعة المهام المنوطة بالمنصب الذي استحدثه رئيس مجلس النواب الحالي علي عبد العال، وما إذا كانت صلاحيات حسب الله تعد رقيب على تصريحات باقي زملاءه النواب وتمنعهم من إدلاء آرائهم وتوقعاتهم بخصوص أي شيء.

وأضاف حسب الله في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، "فوجئت بذلك في الحقيقة، كنت مثلكم تماما أعلم بنية مبيتة لرئيس البرلمان في أن يستحدث المنصب، ولكن باختياره لي هذا لم يكن متوقع، ولكني مقدر الأسباب التي دفعت رئيس البرلمان الذي كان معارضا في البداية للفكرة إلى أن يقبلها حاليا، وأن يقع اختياره على شخصي، والتقيت عبد العال بعدها وبينت له أنني مدرك لما يدور في ذهنه، وأنني سأبذل جهد ملموس للوفاء بأهداف المنصب".

وعن الأسباب، أكد حسب الله أنه ليس خافيا على أحد أن مجلس النواب الحالي دونا عن باقي برلمانات مصر يواجه ظروفا استثنائية، ومهام خاصة سواء في الرقابة أو التشريع، وأنه جاء في سياق عصيب ومرحلة تعج بالتحديات والأزمات معا، وبما أننا جزء من كل مؤسسات الدولة حاليا، فلا نسلم من الشائعات والتسريبات التي تتحول إلى حقائق على مانشيتات الصحف المحلية في البداية بعدها أصبحت الأجنبية أيضا ترتدي نفس العباءة، والتي هي هجوم وانتقاد شديدين ضد المجلس ورئيسه ونوابه.

وأود أن أؤكد على أن إعلان عبد العال استحداث المنصب سبقه مباشرة حديث غاضب عن وجود نواب يتآمرون على البرلمان من داخل البرلمان، وهذه حقيقة وأن رئيس البرلمان فطن إليها مبكرا واستطاع أن يحدد بدقة من هم الأشخاص والأفعال التي ارتكبوها، أخف أضرارها أنها أساءت للمجلس وتطاولت عليه، وأن المحرك الأساسي وراء ذلك نائب سابق تم إسقاط عضويته من البرلمان، لا أفضل تسميته ولكن الجميع يعلمه، ونحن نعلم الدور السلبي الذي يقوم به، ولذلك أصبح لدينا دور إعلامي للمجلس، سنوضح كافة الحقائق، ونعرض الصورة كاملة، ما نتعرض له وما نحققه، سأعمل على توصيل حقيقة الوضع لرجل الشارع العادي.

ونفى أن يكون لمنصبه عواقب في "كتم صوت" باقي النواب، قائلًا "مجلس النواب مؤسسة كبرى لا تتلخص في شخص، وكل نائب كيان مستقل بذاته، أنا أعلم ذلك ورئيس المجلس أكد على هذا المعني، الجميع له حرية تامة في التعبير وتوضيح الآراء والرد على الأسئلة، هذا حق مقدس للجميع فما بالك أن يكون ضمن الجميع نواب عن الشعب في أحد أعرق المؤسسات بالدولة، ولكني أظهر فقط لتصحيح أي معلومة مغلوطة، أو أواجه مهاترات لأشخاص يريدون إهالة التراب على المجلس بتصرفات غير مسؤولة أو مسية لسمعة مجلس النواب المصري".

 

وبيّن أن مجلس النواب الحالي غير تابع على الإطلاق للحكومة، وأن موقعه منها هو "الندية" بما يخدم في النهاية مصلحة البلاد والمواطنين، وأن النواب لا يألون جهدا في تقويم أي تصرف حكومي، وأن مجلس النواب شاهد على استدعاء عشرات المسؤولين وممثلي الوزارات والوزراء أنفسهم، من أجل الشرح والتوضيح والإجابة على كل ما يريده النواب، وأنه في النهاية الجميع يعلم بأن هناك أزمات وملفات تحتاج لمزيد من التحسين، نحن كنواب نعمل على التأكد من تحسين مستمر لأداء الحكومة، ونحاول أن نقتنص بين الحين والآخر "منجز شعبي" يكون لصالح المواطن أولا كقانون التأمين الصحي الشامل على سبيل المثال، فالتعليم والصحة أولوية قصوى لنا وللحكومة بلا أي شك.

وأشار النائب إلى أنه بنفسه سبق وتقدم بتعديلات على قانون الإجراءات الجنائية، بما يسرع وتيرة المحاكمات ويضمن نزاهتها، وأن تشريعات أخرى خاصة بالإرهاب تم إقرارها، بما يقر حزمة جديدة من الأدوات التي تمكن الدولة من تحجيم الإرهاب وحصار عناصره، وشدد على أن النواب لم يتركوا مجهودا تشريعيا إلا وقاموا به، مؤكدا في الوقت ذاته "المسألة ليست كلها تدخل تشريعي"، يجب أن يعلم الجميع بمدى صعوبة الفترة الحالية، وأن هزيمة داء كالإرهاب لن تتم في يوم وليلة، والقيادة السياسية لا تكل ولا تمل من التأكيد على إصرار وتصميم الدولة في القضاء على التطرف.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح حسب الله يؤكد وجود أشخاص يضرون بسمعة البرلمان صلاح حسب الله يؤكد وجود أشخاص يضرون بسمعة البرلمان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 09:37 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon