c الغول يصف "هيومان رايتس ووتش" بالمنظمة الصهيوحقوقية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:32:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغول يصف "هيومان رايتس ووتش" بالمنظمة الصهيوحقوقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغول يصف هيومان رايتس ووتش بالمنظمة الصهيوحقوقية

النائب محمد الغول
القاهرة-أحمد عبدالله

كشف النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إن إسرائيل تسعى إلى تحقيق أهداف معلنة، وهى تحقيق الحلم القديم لدولة صهيونية من النيل إلى الفرات، وفى سبيل تحقيقه تعمل على تفتيت الدول العربية المحيطة بها وتقسمها دويلات صغيرة على أسس عرقية أو مذهبية أو دينية، مستشهدًا بكتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" الذى نُشر منذ عدة عقود وطُبع بعدة لغات وبِيعت منه ملايين النسخ وقرأه ملايين البشر.

وأضاف "الغول"، في بيان صادر عنه، اليوم الخميس، قائلًا "يذكر الكتاب تأجيج الصراعات والنزاعات وتبنى الحروب، وليس خفيًا على أحد الدور الصهيوني، في قيام الحروب العالمية الأولى والثانية، ومن كان المستفيد من حجم الدمار المصاحب لتلك الحروب، ومن هنا تفتق ذهن الكيان الصهيوني عن عمل عديد من المنظمات الحقوقية التي تبدو في ظاهرها مدافعًا عن حقوق الإنسان وفى باطنها تنفذ الأجندة الصهيونية العالمية، وعلى رأس تلك المنظمات الصهيوحقوقية، هيومان رايتس ووتش، التي تمولها دول وكيانات مشبوهة ومسخرة لخدمة إسرائيل، والأب الروحي لها الملياردير الصهيوني جورج سوروس، الذي التصق اسمه بتبني القلاقل والانتفاضات التمردية المدمرة للدول والهالكة لثروات الشعوب".

و تابع " تلك الثورات الملونة .. التي قام على تمويلها سوارس، وكان الداعم الرئيسي لتولي الإخوان الحكم في البلاد العربية التي مزقتها ثورات الخريف العربي .. وهو صاحب معاهد أبحاث عديدة تخدم المنظمات الصهيوحقوقية وأحد هذه المعاهد كان البرادعي أحد أعضاء مجلس إدارتها وكان يصرح مفاخرًا أنه التقى بجورج سوارس مرتين، وهو الممول والداعم الرئيسي لحملة أوباما الرئاسية، لأنه صاحب فكر الديمقراطيين الداعي إلى تفتيت الدول وتمزيقها عكس الجمهوريين الذي يميل للعنف والحروب المباشرة .".

واستطرد وكيل لجنة حقوق الإنسان " هذه هي هيومان رايتس ووتش وأخواتها .. وهذا هو جورج سوارس .. عراب نظرية هدم الدول وتمزيق الشعوب .. كل هذه المقدمة لكي أصل إلى ماهو آت .. العين الفاحصة تجد أنه .. كلما خطا الرئيس السيسي خطوات دولية قوية ومؤثرة .. تعالت أصوات هيومان رايتس وأخواتها .. بانتهاك مصر لحقوق الإنسان .. وكانت البريكس وما أدراك ما البريكس.. ودعوة الرئيس السيسي صدمة للكيان الصهيوني .. استفزت حقده .. وأظهرت وجهه القبيح .. فبدأ يهذي بهذه الخزعبلات الغريبة عن تعذيب واغتصاب داخل السجون المصرية .. كما تحدث سلفًا عن الاختفاء القسري ولم يذكر الحصر العددي للمختفين قسريًا في صفوف تنظيم داعش، والذين تم الإعلان عنهم حديثًا على المواقع الإلكترونية، والملاحظ هنا .. أن التقرير رغم ما يصرف عليه من أموال ببذخ، إلا أنه قام باتهامات مرسلة، ولم يحدد أرقام أو أسماء بعينها .. حيث إن التقنيات الحديثة للطب الشرعي يمكن من خلال التطور العلمي أن تكشف بطريقة علمية صدق أو زيف أية رواية، هذا بالإضافة إلى زيارة لجنة حقوق الإنسان للعديد من السجون وبصحبة مندوبين من منظمات حقوقية مصرية، والعديد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولم نجد أو حتى نستشعر أيًا من هذه الخزعبلات".

وتساءل الغول قائلًا " هل هذه المنظمات الصهيوحقوقية .. لم تسمع عما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في بورما ضد مسلمي الروهينغا .. ولا عن حرمان المواطن الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية .. في المسجد الأقصى والاعتقال العشوائي للأطفال الفلسطينيين من دون العاشرة من العمر وانتهاك كل حقوق الإنسان وضرب عرض الحائط بقوانين الطفل والمرأة والمواثيق الدولية في احتلال الجولان وبناء المستوطنات، وعدم الإشارة إلى قيام أصدقائهم الإخوان بحرق العشرات من الكنائس المسيحية في مصر، وقيام الرئيس السيسي ببنائها جميعًا على نفقة الدولة وبمعرفة القوات المسلحة المصرية، أم أن جورج سوارس كان نائمًا ولم يعط تعليمات بذلك" ..

وأكد الغول أن هذه المنظمات الصهيوحقوقية  هي  درع  و أموال تغدق على كل من يتبنى مواقف تدعو إلى الفرقة والنزاع والتفتيت ونشر العنف والدعوة إلى الصراع العرقي أو المذهبي أو الديني أو الطائفي  وهي سيف  وتقارير حقوقية مسلطة على كل من يدعو إلى الوحدة والوطنية والتماسك والإتلاف وحب الوطن ونهضة الشعوب  وويل كل الويل لمن يحاول كشف هذه الحقيقة وإظهار الوجه القبيح للكيان الصهيوني وأذنابه من المنظمات الصهيوحقوقية ،  التي تعبث بمقدرات الشعوب ، وتهدم الأوطان.

واختتم قائلًا"  أعتب كثيرًا، على جامعة الدول العربية التي كان لابد لها من تتبنى عدة منظمات حقوقية عربية وطنية .. تقوم بدور فاعل في الشأن الحقوقي بكل مصداقية وشفافية .. وتكون في المحافل الدولية .. منافسًا شرسًا للمنظمات الصهيوحقوقية، التي تتاجر بزيف الأحداث، ولي الحقائق" .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغول يصف هيومان رايتس ووتش بالمنظمة الصهيوحقوقية الغول يصف هيومان رايتس ووتش بالمنظمة الصهيوحقوقية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon