القاهرة _ محمد التوني
وجّهت البرلمانية أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب المصري ، سؤالًا عاجلاً إلى وزير الصحة والسكان، حول إستراتيجية الوزارة بشأن التعداد السكاني المتزايد، بعدما أصبحت أزمة متفاوتة. وأشارت إلى أنه بلغ تعداد السكان في الداخل 92 مليونا و750 ألف نسمة و8 ملايين في الخارج، وهو ما يعني أن مصر تجاوزت الـ100 مليون نسمة.
وتساءلت لماذا لا توجد أي إستراتيجية قومية لوزارة الصحة للتصدي للنمو السكاني؟ مشيرة إلى أنه من المتوقع أن ترتفع نسبة الإعالة من 55.2 % إلى 70%, كما ان معدل التضخم فيى مصر سيرتفع بحلول عام 2030الى 28.4%.. وأوضحت حسونة أن نصيب الفرد من المياه سينخفض إلى 450 مترًا مكعبًا في العام، و نصيب الفرد من الأراضي الصالحة للزراعة سينخفض من نصف فدان إلى77 مترًا وسيصل في عام 2030 إلى 44 مترًا.
ولفتت البرلمانية حسونة إلى أنه سترتفع نسبة البطالة إلى 20 مليون عاطل سنويًا، وإذا طبقت الإستراتيجية سيصبح العدد 14 مليون عاطل سنويًا، بالإضافة أن نصيب الفرد من المياه الصالحة من الشرب ينخفض بمعدل 11 % سنويا. وأكدت أن الزيادة السكانية أثرت بشكل مباشر في ظهور بؤر الفقر المدقع في مصر وخاصة العشوائيات بالإضافة لقلة فرص العمل مقارنة بأعداد الخريجين كل عام، فضلا عن سوء الخدمات الصحية في المستشفيات والمرافق.
أرسل تعليقك