القاهرة – أحمد عبدالله
أكّدت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري، النائبة أنيسة حسونة، أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر في نهاية شهر ابريل/نيسان الجاري، لها أثر إيجابي للغاية خاصة وأن الضيف هو أكبر رمز ديني خارج العالم الإسلامي.
وأضافت حسونة في تصريحات لها، أن إصرار بابا الفاتيكان على قدومه إلى مصر وعدم تغيير خطته بعد الحوادث الأخيرة، هو رسالة ثقة بأن مصر آمنة، وأن البابا الذي يحمل رسالة سلام يريد أن يدعم مصر أمام مئات الملايين من المسيحيين عبر دول العالم، مما يشجعهم على القدوم للسياحة، متابعة أن لقاء البابا برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس، يؤكّد على معاني الحوار الإيجابي بين الأديان وإحترامها لمعتقدات بعضها البعض
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس مصر يوم 27 نيسان الجاري في زيارة تستمر لمدة يومين، يلتقي خلالها الرئيس السيسي والبابا تواضروس الثاني، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، فيما أكدت اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان لمصر أنه متمسك أن تكون زيارته في الموعد المحدد، وعدم وجود تغيير في جدول الزيارة المقررة، بعدما تردد حول تأجيلها بعد حادث تفجير كنيستين للأقباط في طنطا والإسكندرية.
أرسل تعليقك