القاهرة - مصر اليوم
القاهرة في 5 أغسطس /أ ش أ/ قال الدكتور علي جمعه مفتي الديار المصرية السابق ، "إن محاولة الاغتيال الفاشلة ، التي استهدفتني اليوم، قام بها إرهابيون ينكرون الحق"، مضيفًا "أن مثل هذه الأفعال تعبر عن نهاية النهاية لتلك الجماعات الإرهابية". وأضاف جمعة ، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكرى في برنامج (حقائق وأسرار) على قناة صدى البلد الفضائية ، أن الإرهابيين مرتكبي تلك الجريمة النكراء حاولوا أن يرسلوا رسالة من خلال جريمتهم ، ردا على مقتل قائد التنظيم الإرهابي المسمى ب (أنصار بيت المقدس) في شمال سيناء أبو دعاء الأنصاري الذي قتل في عملية عسكرية شنتها القوات المسلحة أمس.
وقال " لا أهاب الموت ، فالموت قادم قادم ولو كنت على سريري ، ومحاولة اغتيالي هذه أظهرت مدى حماقة مرتكبيها ، ولم تثنيني عن القاء خطبة الجمعة اليوم ، ودعوت المصلين الى الثبات وتقديم رسالة مفادها أن مثل هذه الأفعال الصبيانية لن تنطلي على المصريين ، وأننا لن نخاف ومستمرون فى طريق الحق". وأضاف " من السهل اجتثاث الجماعات الإرهابية من جذورها ، وهذا يحتاج الى وقت كاف ومناسب للقضاء على هذا الفكر العفن الذي يستندون إليه، والذي هو ضد شرع الله، ولذا فإنها ستنتهى تمامًا؛ لأن افكارهم غير مستقيمة من الناحية الفكرية والواقعية والدينية".
أرسل تعليقك