c المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:33:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف

زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو
انقرة - مصر اليوم

انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو معاناة عشرات الآلاف من الظلم في عمليات التطهير التي قامت بها الحكومة بعد محاولة الانقلاب العسكري وأعلن تشكيل فريق خاص لمساعدتهم.

وصرح كيليتشدار أوغلو لقناة سي.إن.إن ترك في مقابلة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين أن كل أعمال التوقيف والتسريح من العمل يجب أن تُجرى في إطار القانون.

وأردف قائلا إن"أي شخص يمكن اعتقاله لصلته بتنظيم غولن الإرهابي"، مضيفا:"على الحكومة أن تحدد معيارا موضوعيا."

وأطلقت أنقرة تعبير "تنظيم غولن الإرهابي" على شبكة أنصار غولن.

وقد تثير هذه التصريحات غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتهدد الوحدة الهشة بين الحكومة والكثير من أحزاب المعارضة منذ محاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت في يوليو وقُتل خلالها نحو 240 شخصا.

واتخذت السلطات التركية قرارات بإقالة نحو 100 ألف من أفراد الجيش وموظفي الحكومة أو إيقافهم عن العمل ومن بينهم مدرسون وممثلون للادعاء وضباط شرطة بسبب الاشتباه بصلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تُنحي أنقرة باللوم عليه في محاولة الانقلاب. واعتُقل 40 ألف شخص على الأقل.

ونفى غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 هذه الاتهامات و دان محاولة الانقلاب.

وأثار اتساع نطاق الحملة مخاوف جماعات حقوق الإنسان وحلفاء تركيا في الغرب الذين يخشون من اتخاذ أردوغان لمحاولة الانقلاب كذريعة لتقويض المعارضة.

وتقول تركيا إن أتباع غولن اخترقوا الجهاز الحكومي والمحاكم والجيش بهدف إسقاط نظام الحكم وهو اتهام ينفيه غولن.

ما هي المعايير؟

وقال كيليتشدار أوغلو أن حزبه شكل فريقا "من أجل ضحايا تنظيم غولن الإرهابي. بإمكانهم المجيء وتقديم طلب لنا".

وأردف: "تلقينا معلومات بتعرض 25 ألف شخص لظلم حتى الآن."

وأضاف في كلمات موجهة للحكومة "ما هي المعايير التي تستخدمونها لوقف المسؤولين عن العمل؟" 

وكان غولن وأردوغان حليفين إلى أن وقع خلاف علني بينهما في 2013.

وقال أردوغان لرويترز في مقابلة في نيويورك يوم الاثنين إن على الولايات المتحدة ألا "تؤوي إرهابيا" وإنه يجب حظر أنشطة غولن في جميع أنحاء العالم.

وفي أعقاب محاولة الانقلاب فرضت تركيا حالة طوارئ لمدة ثلاثة ِأشهر. ومنذ ذلك الوقت اتسع نطاق الحملة بشكل أكبر مع استهداف السلطات مدرسين في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية بزعم صلتهم بالمسلحين الأكراد.

وقال كيليجدار أوغلو "يجب استخدام حالة الطوارئ من أجل إعادة البلاد إلى حالتها الطبيعية. "ولكنهم أخذوا أمورا ليست لها علاقة بالانقلاب على الإطلاق ووضعوها في حالة الطوارئ."

وقال أردوغان لرويترز إنه قد يتم تمديد حالة الطوارئ إذا لزم الأمر.

ويقول منتقدون إن تمديد حالة الطوارئ يمنح أردوغان حرية تقييد أو تعليق الحريات وتجاوز البرلمان وكذلك اتخاذ إجراءات سريعة ضد معارضيه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon