واشنطن - مصر اليوم
على الرغم من مرور 6 أشهر على دخول دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، وحضوره الكبير والمؤثر على تويتر، إلا أن تغريدة باراك أوباما، الرئيس السابق، استطاعت أن تتفوق بانتشارها الواسع، غداة الزلزال العنيف الذي ضرب العاصمة المكسيكية والمنطقة المحيطة بها، وأدى إلى تدمير العديد من الأبنية وسقوط أكثر من 200 قتيل.
وكان ترامب تعهد في تغريدة له نشرها عند الساعة (12:30 بتوقيت أبوظبي) أنه سيكون "جاهزاً" لمساعدة الجارة الجنوبية للولايات المتحدة.
وكان ترامب تعهد في تغريدة له نشرها عند الساعة (12:30 بتوقيت أبوظبي) أنه سيكون "جاهزاً" لمساعدة الجارة الجنوبية للولايات المتحدة.
وكتب ترامب على تويتر "ليبارك الله سكان مكسيكو سيتي. نحن معكم وسنكون إلى جانبكم".
وحصدت التغريدة حتى الآن ما يقارب 47 ألف اعجاب و161 ألف إعادة تغريد.
أوباما بالإسبانية
وبعد مرور ما يقارب ست ساعات، أرسل أوباما تعازيه إلى المكسيك باللغة الإسبانية قائلاً "اعتنوا بأنفسكم كثيراً، أرسل إليكم عناقاً قوياً من أجلكم". وأضاف باللغة الإنجليزية "نفكر هذه الليلة في جيراننا في المكسيك وأصدقائنا من ذوي الأصول المكسيكية".
وحصدت التغريدة أكثر من 585 ألف إعجاب و212 إعادة تغريد.
وربما من الضروري عدم إغفال عدة أمور ساهمت في تفوق تغريدة الرئيس "السابق" على الرئيس الحالي، فالتوتر يسود العلاقة بين ترامب ونظيره المكسيكي بسبب خطاباته النارية حول المهاجرين المكسيكيين، وتعهده سابقاً بأن يقيم جداراً بين البلدين وأن يجعل المكسيك تدفع كلفته.
كما تعرّض الرئيس الحالي ترامب لانتقادات شديدة بعد أن تأخر لأيام في تقديم تعازيه إثر زلزال آخر ضرب المكسيك بداية هذا الشهر وأسفر عن مقتل 100 شخص.
وكانت حكومة ترامب الحالية عرضت، المساعدة على المكسيك عقب الزلزال الذي ضرب مناطق وسط البلاد بقوة بلغت 7.1 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزال، الذي أثار حالة من الهلع، بالتزامن مع الذكرى الـ32 للزلزال القوي الذي تسبب في مصرع آلاف الأشخاص عام 1985.
كما يأتي هذا الزلزال بعد أيام معدودة من ذلك الذي وقع في السابع من الشهر الجاري وبلغت قوته 8.2 ريختر وهو الأعنف منذ زلزال 1932، وتسبب في مصرع 98 شخصاً بجنوب المكسيك.
أرسل تعليقك