كاتالونيا - مصر اليوم
ينظم الانفصاليون الكاتالونيون، اليوم الإثنين، مسيرة حاشدة في مدينة برشلونة "ليومهم الوطني" قبل 3 أسابيع من استفتاء حول الاستقلال منعته المؤسسات الإسبانية، وسبب أزمة سياسية خطيرة في البلاد.
وأعلن أكبر الاطراف المشاركين في تنظيم الحدث الجمعية الوطنية الكاتالونية، أنه أكثر من 1800 حافلة تم استئجارها بينما تسجل أكثر من 400 ألف شخص يرغبون في حضور المسيرة التي يشكل حجم المشاركة أحد أهم الرهانات فيها بعد تراجعها العام الماضي.
وسيشكل المتظاهرون صليباً طوله أكثر من كلم في جادتي أراغون وباسيو دي غراسيا.
وينوي الاستقلاليون وضع إشارة الصليب في خانة الـ"نعم" في استفتاء 1 أكتوبر (تشرين الأول) "رمز كل الفرص التي تتمتع بها الدول الجديدة الجمهورية التي تنتظرنا"، كما كتبت الجمعية الوطنية على موقعها الإلكتروني.
ويحيي الكاتالونيون في "اليوم الوطني" ذكرى سقوط برشلونة في 11 سبتمبر (أيلول) 1714 في نهاية حرب الخلافة في إسبانيا، التي انتصر فيها المطالب بالعرش الذي ينتمي إلى عائلة بوربون وكان بداية نهاية استقلالهم.
وقد تكون هذه التظاهرة الأخيرة قبل الاستقلال الذي تريد حكومة كارليس بيغديمونت إعلانه في الساعات الـ48 التي تلي الاستفتاء إذا فازت فيه.
وقال الناطق باسم حكومة كاتالونيا جوردي تورول الأحد إن "التاريخ اختارنا، إنه شرف كبير لكنه مسؤولية كبيرة أيضاً".
من جهته، أكد بيغديمونت "سنتفوق عليهم بطريقة سلمية وديمقراطية، كما يحدث دائماً، وفي 1 أكتوبر سنتفوق عليهم في صناديق الاقتراع".
وأضاف رداً على اتهامات أطلقها معارضوه بتقسيم المجتمع، ان "صناديق الاقتراع توحد ولا تقسم"، مؤكداً أن "ما يقسم وما يضر بالديمقراطية هو عدم السماح بالتصويت" للمواطنين.
أرسل تعليقك