واشنطن - مصر اليوم
استجوب مجلس الشيوخ الأمريكي قادة الأمن الثلاثة السابقين في مبنى الكابيتول خلال التحقيق في أعمال الشغب المميتة عندما اقتحم مجموعة من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن يوم 6 يناير الماضي، بينما كان الكونجرس يستعد للتصويت على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة. وقال قادة الأمن الثلاثة السابقون في مبنى الكونجرس (الكابيتول) الأمريكي، إنهم "لم يكونوا مستعدين لأحداث شغب السادس من يناير" وألقوا باللوم على المعلومات الاستخبارية الخاطئة. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأكد ستيفن سوند الذي استقال من منصب رئيس شرطة الكابيتول عقب أعمال الشغب أنه تم التخطيط بشكل مناسب لمظاهرة حاشدة تنطوي على أعمال عنف محتملة. وقال إن "ما حدث كان هجوما منسقا بأسلوب عسكري على رجال الشرطة في عملية استيلاء عنيفة على مبنى الكابيتول".
وتركز مناقشات مجلس الشيوخ بشكل دقيق على الخطأ الذي حدث وسمح لمجموعة من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الغاضبين باقتحام المبنى ومواجهة رجال الشرطة والاقتراب على نحو خطير من النواب الأمريكيين، الذين اضطروا للفرار إلى بر الأمان. كما اختلف قادة الأمن السابقون أيضًا حول توقيت المكالمات الهاتفية لطلب المساعدة من الحرس الوطني، مما دفع عضو مجلس الشيوخ رون جونسون إلى طلب الحصول على سجلات هواتفهم.ولقي ما لا يقل عن 5 أشخاص حتفهم خلال الأحداث، وبينهم رجل شرطة. وأصيب أفراد من شرطة الكابيتول بجروح.وأوقفت السلطات الأمريكية، 6 ضباط من شرطة الكابيتول عن العمل، كما يجري التحقيق مع نحو 30 آخرين بسبب أفعالهم فيما يتعلق بأعمال الشغب يوم اقتحام مبنى الكونجرس في السادس من يناير الماضي.
وذكرت إدارة شرطة الكابيتول في بيان إنه يجري التحقيق مع 35 ضابطا على خلفية سلوكهم يوم اقتحام المبنى، موضحة أنهم سيواجهون الإجراءات التأديبية المناسبة، وفقا لموقع "ذا هيل". وبحسب التقارير، يبحث المحققون في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومزاعم حول مشاركة الضباط وتورطهم في أعمال الشغب.وأكدت شرطة الكابيتول في وقت سابق، أنها تحقق في تصرفات بعض ضباطها، حيث يعتقد أنهم انتهكوا لوائح وسياسات الإدارة.
أرسل تعليقك