c المؤسسات الاقتصادية في إيران تكشف عن زيادة التضخم والبطالة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المؤسسات الاقتصادية في إيران تكشف عن زيادة التضخم والبطالة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المؤسسات الاقتصادية في إيران تكشف عن زيادة التضخم والبطالة

المؤسسات الاقتصادية في إيران تكشف عن زيادة التضخم والبطالة
طهران - مصر اليوم

سجلت المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية في إيران ، الأحد ، أرقامًا خطيرة تتحدث عن ازدياد حالات الفقر والبطالة والتضخم في البلد، على خلفية العقوبات الاقتصادية الدولية، حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديد طالت الحرس الثوري الإيراني ، وشخصيات سياسية مقربة من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، رغم مساعي وزير الخارجية محمد ظريف للحيلولة دون فرض العقوبات الاقتصادية، وسط صراع يتفاقم بين الحكومة الإيرانية برئاسة حسن روحاني، ومؤسسة الحرس الثوري التي تعتبر أنها فوق القوانين، وتستمد سلطتها من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي.

واشتملت العقوبات الاقتصادية وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبي ، على "23" شخصية سياسية وعسكرية و"14" شركة تعمل في مجال تقديم الدعم لمنظومة الصواريخ الإيرانية والبرنامج النووي.

وأشار البيان إلى تنفيذ عقوبات على شخصيات إيرانية مهمة مثل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ومحمد نقدي القائد السابق للباسيغ، وفريدون عباسي المسؤول السابق لبرنامج إيران النووي، والجنرال رحيم صفوي مستشار خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية إصلاحية في المنفى ، تصريحًا لمسؤول إيراني لم تذكر إسمه بأن إيران ستواجه في المستقبل كوارث اقتصادية واجتماعية، إذا لم تستجب الحكومة لشروط الغرب فيما يتعلق بمنظومة الصواريخ، وعدم الدعم لمنظمات حزب الله في لبنان وسورية والعراق واليمن.


وأوضح المسؤول الإيراني إلى أن روحاني يدرك بأن المراهنة على تسوية الأزمة الاقتصادية الداخلية يمر من جسر الترابط مع أوروبا وأميركا، خاصة أن الاقتصاد الإيراني يتكئ منذ تأسيس الثورة عام 1980 على الشركات الأوروبية والأميركية.

وقال المسؤول إن سوق البورصة الإيراني يشهد ومنذ أسابيع تراجعًا خطيرًا في سابقة لم يألفها في الأعوام الماضية، وهذا الأمر أدى إلى هجوم أصحاب الأسهم على مبنى البورصة في شارع حافظ وسط طهران، فحطموا زجاج النوافذ على خلفية التراجع الكبير في سوق البورصة والخسائر المتوالية.

ولم تفلح حكومة روحاني في تحقيق توليفة اقتصادية بين مبدأ الاقتصاد الحر ، الذي سارت عليه الثورة منذ عام 1980، ومبدأ الاقتصاد المقاوم ، الذي يعتمد على الإمكانات الذاتية الداخلية، والذي يطالب به خامنئي، بينما يعارض روحاني تطبيق بنود الاقتصاد المقاوم ، لأنه يتعارض مع نهج الحكومة الاقتصادي، ويصر على ضرورة تطبيق المادة "44" من الدستور التي تنص على ضرورة إشراك القطاع الخاص، وليس قطاع شركات الحرس الثوري ، في المشاريع الاقتصادية للحكومة.


وفي ظل هذا التصادم الذي ظهر للعلن من خلال شعارات "الموت للمنافق، الموت للخائن، حسن روحاني التحق ببني صدر" ، وكذلك في قصائد على منابر صلاة الجمعة بحضور خامنئي وكبار المسؤولين، يسعى الحرس إلى إعادة روحاني إلى بيت الطاعة، وإلا فإن مصيره سيكون كمصير أبو الحسن بني صدر الرئيس الأسبق الذي هرب من إيران عام 1980 بسبب هذه الأزمة.

وفي جديد الهجمات اتهم المدعي العام الإيراني محمد منتظري، الرئيس روحاني بالسير مع الهجمة الأميركية ضد القضاء والحرس الثوري، ولفت إلى أن تنفيذ أحكام الإعدام في حق العشرات من الإيرانيين عام 1988، جاء بسبب ارتباطهم بجبهة مجاهدي خلق المعارضة، وإن قرار الإعدام جاء لتخليص البلاد من التطرف ، وكان منتظري يرد على تصريح لروحاني اتهم فيه التيار الأصولي بأنه لم يقدم للبلاد طيلة الـ32 عامًا سوى الإعدامات والفقر.

وإلى جانب ذلك، انتقد قائدان في الحرس، روحاني بالسعي لشق صف الأمة، وإيجاد العلاقة مع أميركا وضرب الحرس الثوري ، فقد اتهم الجنرال محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، روحاني بالتأخير في مباركة الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على مواقع "داعش" في الرقة قبل أسابيع.

كما انتقد إطلاق تسمية "حكومة البندقية" على عهد الرئيس الأسبق أحمدي نجاد بسبب العلاقة الوثيقة لحكومة نجاد مع الحرس، داعيًا حكومة روحاني إلى ضرورة التقيد بوصايا خامنئي في تحقيق الوحدة والانسجام الاجتماعي.

في السياق ذاته اتهم الجنرال سعيد قاسمي حكومة روحاني بأنها أظهرت تراخيًا أمام "شرب الخمر والترياك" في إيران، وأن ذلك التراخي ، أدى إلى انتشار شرب الخمر في صفوف الشباب.

وفي مقابل ذلك رفض المتحدث بإسم الحكومة السابقة عبدالله رمضان زادة تصريحات قاسمي، مطالبًا القضاء بضرورة الوقوف بعدالة إزاء هذه الإساءات المخزية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الاقتصادية في إيران تكشف عن زيادة التضخم والبطالة المؤسسات الاقتصادية في إيران تكشف عن زيادة التضخم والبطالة



GMT 09:44 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 07:54 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 07:53 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

12 قتيلًا و50 جريحًا جراء الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان

GMT 07:34 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 14:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 08:58 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

19 شهيدًا في قصف الاحتلال منزلا في غزة

GMT 08:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon