القاهرة - مصر اليوم
تراجع الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية، الخميس، مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل الهبوط لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي، مع ارتفاع العملة الأميركية مقابل معظم العملات، بعدما رفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال هذا العام.
وينتظر الاقتصاد البريطاني في وقت لاحق، بيانات المبيعات التجزئة التي تؤشر بمدى تحسن الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني/2017، وتصدر قرارات بنك بريطانيا المركزي في ختام اجتماعه الدوري، وسط توقعات الإبقاء على نفس السياسات النقدية دون أي تغيير يذكر.
ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 07:59 بتوقيت غرينتش حول مستوى 1.2727، من سعر الافتتاح 1.2745، بعد تسجيل أعلى سعر 1.2759، وأدنى سعر 1.2722.
وكان قد أنهى الجنيه تعاملات، الأربعاء، منخفضًا بنحو 0.1 في المئة مقابل الدولار الأميركي، مع تجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسات النقدية بين بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بيانات أظهرت تراجع متوسط الأجور في بريطانيا خلال نيسان/أبريل.
والجدير بالذكر أن البنك المركزي البريطاني قد خفض النمو الاقتصاد خلال العام الجاري من 2.0% إلى 1.9%، وأعاذ ذلك إلى تراجع وتيرة الطلب المحلي، المتوقع انخفاضًا بنسبة 0.9% شهريًا خلال أيار/مايو بالمقارنة مع ارتفاع بنسبة 2.3% في نيسان / أبريل، ومع استبعاد مبيعات الغذاء والوقود المتوقع انخفاضًا بنسبة 0.8% من ارتفاع بنسبة 2.0%.
وتصدر بحلول الساعة 11:00غرينتش قرارات السياسة النقدية للبنك المركزي البريطاني وتصويت أعضاء البنك على هذه السياسة، والتوقعات تشير إلى الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند المستوى القياسي 0.25 %، وبرنامج شراء الأصول عند 435 مليون جنيه إسترليني.
ويتحدث محافظ المركزي البريطاني، مارك كارني، في وقت لاحق عن مستقبل السياسات النقدية البريطانية في ضوء التطورات الاقتصادية والسياسية الأخيرة في البلاد، لا سيما بعد ارتفاع معدلات التضخم في البلاد فوق مستهدف البنك خلال أيار/مايو عند اثنين في المئة للشهر الرابع على التوالي
أرسل تعليقك