دبي-مصراليوم
"مهرجان دبى للسياحةوالتسوق" .. تحول هذا الاسم خلال السنوات الماضية، الى عنوان لأحد أهم مهرجانات التسوق فى العالم، إن لم يكن أهمها على الاطلاق، لتتحول علي اثره إمارة دبى إلى واحدة من أكبر وأضخم مدن التسوق فى العالم ، بعامل جذب سياحى يقاس بملايين الزائرين من مختلف أنحاء العالم، وقدرة على تغيير حياة مئات الأشخاص من خلال جوائز خيالية تشمل سيارات فارهة ومبالغ نقدية ضخمة.
وولدت فكرة مهرجان دبى للسياحة والتسوق على أيدى نائب الرئيس الإماراتى رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 1996؛ حيث فكر فى إقامة مهرجان سنوى لمدة شهر، للترويج التسويقي والسياحي في الإمارات، بالإضافة ترسيخ المكانة المتفرّدة لدبي،كوجهة تسوق رائدة على مستوى العالم، ليكون داعما قويّا لاقتصاد الإمارة في ظل جاذبيته وقدرته على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار والسائحين، سواء من داخل الإمارات أو من خارجها كل عام.
ونجح مهرجان دبي للسياحة والتسوق فى تحقيق نجاح كبير منذ دورته الأولى، واستطاع أن يجعل من دبي، ملتقى للشعوب عبر احتضانه الكثير من الفعاليات التي ترتكز بشكل رئيسي على ثلاثة عناصر رئيسة هي، التسوق، والترفيه، والربح الوفير؛ حيث حقق المرجو اقتصاديا منه ليس فقط على دبى، ولكن على الإمارات بأكملها؛ حيث كانت انعكاساته الإيجابية واضحة على كافة القطاعات منذ الدورة الاولى عام 1996، والتى بلغ حجم انفاق المتسوقين فيها حوالي 2.15 مليار درهم، بينما وصل عدد الزوّار إلى 1.6 مليون زائر، اما العام الماضى فقد وصل إجمالى إنفاق المتسوقين أكثر من 15 مليار درهم، فيما ارتفع عدد الزوار إلى أكثر من 5ر4 مليون زائر.
وتجرى حاليا فعاليات الدورة الـ22 من المهرجان، الحافل بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي يترقبها ملايين المتسوقين من سكان الدولة ومن مختلف أنحاء العالم؛ والتى تستمر حتى 28 يناير الجارى، وتتضمن عروضا للأزياء العالمية، وإطلاق منتجات حصرية، ومشاركة عدد من المشاهير فى الوطن العربى والعالم، مع تقديم فرص للمتسابقين للربح، تشمل سيارات فارهة، وذهباً، ومبالغ نقدية، إلى جانب الفعاليات الترفيهية وتجارب التسوق الرائعة.
ويبدأ مهرجان السياحة والتسوق فى دبى كل عام فى العشرة أيام الأخيرة من شهر ديسمبر؛ للاستفادة من حركة موسم العطلات النشط، فى الدول الأوروبية، والولايات المتحدة، خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، والتى تتحول فيها سماء دبى إلى لوحة متوهجة من الألعاب النارية التى تذهل كل من يتابعها عاما بعد آخر.
وشهد المهرجان الذى انطلق هذا العام تحت شعار "تسوّق.. اربح...احتفل"، قيام دبي فستيفال سيتي بتقديم عرض ترفيهي عالمي جديد على الواجهة المائية لقناة دبى، ينافس أقوى عروض الواجهات المائية حول العالم، بالإضافة إلى تنظيم عرضا مذهلا للألعاب النارية لإعلان انطلاق فعاليات المهرجان.
ولضمان أكبر قدر من المتعة والربح ضمن تجارب التسوق، تشارك الآلاف من متاجر التجزئة بتقديم عروض تخفيضات تصل حتى 75% على بضائع مختارة، تشمل الأزياء، والملابس، والإلكترونيات، والساعات، والعطور، والأثاث، ويشهد المهرجان سنويا سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى، والتى تساهم في تغيير حياة 100 شخص من متسوقي الذهب والمجوهرات الألماسية، من خلال جوائز ضخمة تتضمن سيارات فارهة، ونحو 35 كيلو جراما من الذهب، لتغيير حياة الفائزين رأسا على عقب.
وستعمل مجموعة دبي للذهب والمجوهرات على تنظيم عروضها الترويجية الخاصة بمهرجان دبي للتسوّق كجزء من سحوبات مهرجان دبي للتسوّق الكبرى، مع جوائز مذهلة يمكن أن يربحها المتسوّقون يومياً في السحوبات اليومية، فعند إنفاق 500 درهم كحد أدنى في شراء الذهب والمجوهرات في أي من المحلات المشاركة، يمكن الحصول على بطاقة سحب واحدة للاشتراك في السحب اليومي، وعند انفاق 500 درهم على جواهر الألماس واللؤلؤ والساعات ستحصل على بطاقتين اثنتين للمشاركة فى السحب.
جوائز مهرجان دبى للسياحة والتسوق لا تقتصر على ذلك فقط؛ حيث يتم إجراء سحب يومى على مدار أيام المهرجان الـ 34 فى سوق الذهب بمنطقة ديرة ، للفوز بجائزة يومية مقدارها كيلوجرام واحد من الذهب، تمنح لـ3 فائزين، وذلك بمعدل نصف كيلوجرام لفائز واحد، وربع كيلوجرام للثاني، وربع كيلوجرام للفائز الثالث، فيما يحصل فائز واحد على كيلوجرام من الذهب في السحب الأخير للمهرجان.
كما تتضمن جوائز الحملة الترويجية للمهرجان، جوائز أسبوعية بقيمة 50 ألف درهم، وجائزة كبرى بقيمة 100 ألف درهم، وتتضمن أيضاً عروض "امسح واربح"، والتي ستمنح المتسوقين فرصاً لربح جوائز فورية بقيمة إجمالية تبلغ 400 ألف درهم، مقابل كل 200 درهم يتم إنفاقها في أي من مراكز التسوق المشاركة.
أرسل تعليقك