لندن - سليم كرم
تعود منافسات دوري أبطال أوروبا من جديد، الثلاثاء، بعد انتهاء مرحلة التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، حيث تقام ثماني مباريات فى الجولة الثالثة من البطولة القارية، عندما يستضيف ريال مدريد الإسباني فريق توتنهام الإنجليزي، بينما يستقبل مانشستر سيتي نابولي الإيطالي، فى أبرز مواجهات المرحلة، وتقام جميع المباريات في التاسعة إلا الربع مساءً بتوقيت القاهرة. وستكون المواجهة المرتقبة على ملعب "سانتياغو برنابيو"، بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمهاجم الدولي لتوتنهام هارى كين، لا سيما بعدما سجل الأول أربعة أهداف لفريقه خلال الجولتين الأوليين، والثانى خمسة أهداف من أصل ستة لفريقه، بينها ثلاثية في مرمى أبويل القبرصى.
وأكد مدرب توتنهام، الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو، أن فريقه يخوض امتحانًا لقدراته، وقال، لإذاعة "كوبي" الإسبانية: "نحن فريق شاب يضم العديد من اللاعبين الدوليين، لكنهم لا يملكون الخبرة الكافية لخوض هذا النوع من المباريات، إنه امتحان في غاية الأهمية". ويعول توتنهام على كين، الذي سجل 55% من أهداف فريقه في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم. ويسعى ريال وتوتنهام إلى الانفراد بصدارة المجموعة الثامنة، بعد تحقيق كل منهما فوزين في الجولتين الأوليين، على حساب بوروسيا دورتموند الألماني وأبويل القبرصي. وتميل الأفضلية لصالح ريال في المواجهات المباشرة، إذ فاز في ثلاث مواجهات من أربع.
ومنذ العام 2009 لم يخسر ريال على أرضه في دور المجموعات، وفاز في 21 مباراة من أصل 23. وعلى الجانب الآخر ضربت لعنة الإصابات صفوف فريق ريال مدريد الإسباني، ومن أخطر الإصابات التي ستؤثر على فريق ريال مدريد خلال مواجهته مع توتنهام البرزيلي مارسيلو، الذي تعرض لإصابة في العضلة الخلفية للقدم اليسرى، خلال مواجهة فريقه أمام ريال بيتيس في الجولة الخامسة للدوري الإسباني، ومن المقرر أن يغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع. ويعاني داني كارفاخال، مدافع الملكي، من خطر اعتزال كرة القدم بعد مرضه المفاجئ بالتهاب فيروسي في غشاء القلب، حيث أشار رافاييل سانشيز، طبيب القلب الشهير على مستوى العالم، إلى أن إصابة كارفاخال تعد من النوع الخطر على لاعب كرة القدم، وقد يتعذر عليه إكمال مسيرته حتى لا تتضاعف الإصابة. وتسببت الإصابات المتكررة للويلزي غاريث بيل، لاعب ريال مدريد الإسباني، في تفكير الإدارة في رحيله عن الفريق خلال سوق الانتقالات المقبلة.
ويشهد ملعب "الاتحاد" في مانشستر مواجهة مرتقبة بين سيتي ونابولي، أفضل فريقين هجوميًا في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى (إضافة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي). وسجل لاعبو المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا 29 هدفًا في أول ثماني مباريات في الدوري المحلي، الذي انفردوا بصدارته في عطلة نهاية الأسبوع، بمعدل 3,62 هدف في المباراة، ليصبح أول فريق يحقق ذلك في دوري النخبة الإنجليزية منذ إيفرتون عام 1894، أما نابولي فحقق 26 هدفًا في ثماني مباريات ضمن الدوري المحلي، آخرها فوزه على روما خارج ملعبه 1ــ0، السبت، علمًا بأن نابولي فاز في مبارياته الثماني منذ بداية الموسم. وفي باقى المباريات يستضيف فينورد الهولندي فريق شاختار الأوكراني، على ملعب الأول، في مباراة يأمل فيها تحقيق أول ثلاث نقاط منذ انطلاق البطولة، في الوقت الذي يسعى فيه الفريق الأوكراني إلى الوصول للنقطة السادسة واحتلال المركز الثاني، في حالة تعثر نابولي أمام مانشستر سيتي.
وفى المجموعة الأخيرة يحل دورتموند ضيفًا ثقيلاً على أبويل نيقوسيا، في محاولة لتعويض إخفاق الجولتين الماضيتين، وتحقيق أول ثلاث نقاط في المسابقة. وفي المجموعة الخامسة، يحل ليفربول، صاحب المركز الثاني، ضيفًا على ماريبور السلوفيني، فيما يستضيف سبارتاك موسكو إشبيلية الإسباني، صاحب المركز الأول برصيد ست نقاط.
أرسل تعليقك