لندن - سليم كرم
لم يقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أي تفسير لرحيل مسؤولين بارزين اثنين في لجنة القيم التابعة له، لكن الخطوة دفعت البعض لتحميل رئيس الـ"فيفا"، جياني إنفانتينو، المسؤولية، وجعلت البعض ممن يأملون في حدوث إصلاح في الاتحاد يشعرون بشىء من عدم الارتياح.
وجاء قرار "فيفا" بعدم تجديد ولاية كورنيل بوربلي، رئيس قسم التحقيقات في لجنة القيم، وهانز يواكيم إيكرت، رئيس الغرفة القضائية، اللذين أوقفا سيب بلاتر الرئيس السابق للـ"فيفا"، وميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي.
ولم يكن أمام أعضاء المجلس أي وقت لتفسير القرار لوسائل الإعلام، أثناء خروجهم من الاجتماع مسرعين إلى حافلة تقلهم إلى مأدبة عشاء في فندق خمس نجوم في العاصمة البحرينية، بينما تحدث البعض بصورة غير رسمية عن مشكلة إدارية، إذ نسى المسؤولان تأكيد نيتهما الترشح لولاية جديدة، بينما تحدث آخرون عن أنهما يكلفان المنظمة كثيرًا.
ويرى البعض الآخر، أن أوروبا تهيمن على لجنة القيم، حيث أن بوربلي سويسري وايكرت ألماني، ورغم ذلك فإن بوربلي وايكرت نفيا صحة تلك الحجج، في حديثهما لوسائل الإعلام، الأربعاء، في غرفة مطلة على مقر انعقاد الجمعية العمومية للـ"فيفا"، الخميس.
أرسل تعليقك