القاهرة - خالد الاتربي
فجرت خسارة فريق الشباب بـ الأهلي لكرة القدم أمام الزمالك بهدفين نظيفين في بطولة الجمهورية، الأزمات داخل القلعة الحمراء، في ظل الفشل المتواصل لفرق القطاع خلال الفترة الأخيرة خاصة وأن جميع هذه الفرق لم تحصل على بطولة واحدة الموسم الماضي، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ النادي من قبل.
خسارة شباب الأهلي أمام الزمالك، أثارت استياء الجميع داخل النادي لانه دائما ما يتفوق الأهلي على الابيض في هذه المسابقات، ولأن فريق الشباب ملئ بالمجاملات بداية من المدرب مدحت طه الذي تم اختياره، لأنه نجل طه اسماعيل الصديق المقرب من محمود طاهر والذى كان وراء التعاقد مع عمرو أبو المجد، لقيادة القطاع بالاضافة الى ضعف الاختيار في اللاعبين مما جعل الفريق لا يقدم أي مستوى، يؤكد أنه يضم عناصر قد يكون لها دور مع الفريق الأول في المستقبل.
مجاملات عمرو أبو المجد لمدحت طه اسماعيل الذي لم يمارس لعبة كرة القدم ومن خريجي كلية التربية الرياضية، انقلبت بالتـأكيد بالخسائر على القطاع فنتائج ومستوي أهم فرق القطاع سيئة للغاية بالاضافة الى التفريط في بعض اللاعبين المتميزين في الفريق مثلما حدث مع مصطفى الجمل لاعب فريق الشباب مواليد 97، الذي تلقى أكثر من عرض إعارة من فرق الدوري الممتاز في فترة الانتقالات الصيفية الاخيرة وآخرها من نادي الرجاء ولكن الجهاز الفني للفريق الاول رفض تمسكا باللاعب للاستعانة به في الفريق الاول، وفوجئ الجميع برحيل اللاعب مجانا وعدم قيده في قائمة شباب الاهلي لينتقل اللاعب مجانا الى الانتاج الحربي ويشارك اساسيا فىي جميع مباريات الفريق العسكري بالاضافة الى تلقى اللاعب عرضا للانتقال الى نادي الزمالك، في الموسم المقبل وأيضا لاعب متميز اخر مواليد 98 رحل بالمجان وهو علي أبو العلا ووقع لسموحة لمدة خمس مواسم.
أصبح قطاع الناشئين بالنادي الأهلي خلال عهد مجلس محمود طاهر عبء على النادي ويزخر بالمجاملات والفساد ما بين لاعبين، لا يرتقي مستواهم لإرتداء الفانلة الحمراء أو إهدار المال على قطاع دون أن يكون هناك إنتاج واضح ليمد به الفريق الأول، مثلما كان عهد القطاع من قبل .
قطاع الناشئين بالأهلي أصبح يمثل عقبة أمام الجهاز الفني للفريق الأول، لأنه لا يلبي طلبات أي مدرب في حال وجود عجز في صفوف الفريق الأول مثلما حدث في الموسم الماضي فقد عانى الأهلي من غيابات بسبب الإصابات أو تراجع مستوى بعض اللاعبين وعند البحث في فرق قطاع الناشئين المختلفة، لسد هذه الثغرات لم يجد البديل الذي يستطيع اللعب للاهلي بسبب السياسة الخاطئة للقائمين على القطاع دون يكون هناك وعي بالمعايير التي يجب توافرها في اللاعب الناشئ في القطاع والذي يمثل مستقبل الفريق.
فريق الكرة بالاهلي في الموسم الماضي، عانى في كثير من المراكز لاسيما الجانب الهجومي ولم يجد ضالته في قطاع الناشئين فلم تكن هناك العين الخبيرة مثما كان من قبل لانتقاء الناشئين مثملا حدث مع عمرو جمال، الذي تم استقدامه من الألومنيوم ليكون مهاجم مصر والاهلي الاول قبل تعرضه للاصابة اللعينة بالرباط الصليبي، بالاضافة الى اضطرار الاهلي الشراء من الخارج بصفة مستمرة في المراكز التى يحتاج فيها الفريق .
اللاعبين الذين تم تصعيدهم للفريق الأول، على فترات لم يكن لهم وجود بسبب الاختيار الخاطئ والسياسة الخاطئة في قطاع الناشئين والتي لم تكن مجدية سواء على المستوي الفني او البدني خاصة مع تولي عمرو أبو المجد، الذي تخطي السبعين من عمر ليتعامل مع أطفال اعمارهم تتراوح ما بين 8 إلى 12 سنة ليعلمهم أبجديات كرة القدم، بالإضافة إلى المجاملات في التعيينات للمقربين من عمرو أبو المجد .
أرسل تعليقك