القاهرة- خالد الإتربي
أسرة الصفوة بالنادي الأهلي نظمت حفلًا ظهر اليوم، الجمعة، بمقر النادي بالجزيرة لتكريم الإعلامي والإذاعي الكبير الأستاذ حمدي الكنيسي بعد اختياره نقيبًا للإعلاميين.
شارك في الحفل الأستاذ عماد وحيد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، واللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة الأسبق، ووليد الفيل عضو الجمعية العمومية بالنادي الأهلي، وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ومساعد وزير الثقافة وخبير الاستثمار الرياضي، واللواء محمد الحسيني عضو الجمعية العمومية للنادي الأهلي وأمين صندوق حزب الوفد، وحمدي السيد وكيل وزارة الإعلام.. ولفيف من قيادات الإذاعة والتليفزيون والإعلام والصحف.
ويعد الإعلامي الكبير الأستاذ حمدي الكنيسي أحد أهم أبناء النادي الأهلي، الذين تفانوا في خدمته؛ حيث سبق أن تولى رئاسة لجنة الثقافة والإعلام بالنادي الأهلي، كما كان عضوًا بمجلس إدارة الأهلي لأكثر من دورة سابقة، أما في المجال العملي فقد تولى رئاسة الإذاعة، وهو حاصل على ليسانس لغة إنجليزية عام 1961 من جامعة القاهرة، بالإضافة إلى قيامه بدراسات في الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام 1966.
وعمل الكنيسي خبيرًا دوليًا لدى اليونسكو من 1975 وحتى 1978، وتم اختياره مستشارًا إعلاميًا لمصر في لندن ونيودلهي 1980-1985، كما كان أمينًا عامًا لمهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون الذي تغير أسمه فيما بعد إلى مهرجان القاهرة للإعلام العربي 1997-2001، وأمينًا لمهرجان الأغنية العربية السادس، وعضو اللجنة العليا للمهرجان الدولي للأغنية، ورئيسًا للجنة العليا للمهرجان 1998-2001.
ويملك الكنيسي عشرة مؤلفات، وهو عضو مجلس إدارة كتاب مصر، ورئيس اللجنة الثقافية والإعلامية، وعضو المجالس القومية المتخصصة، وله مقالات تنشر في عدد من الصحف والمجلات المصرية والعربية، وكان عضوًا بمجلس الشعب من عام 2000 إلى عام 2005، وكان من أكثر البرلمانيين احترامًا.
حصل الكنيسي على العديد من الجوائز والأوسمة، فقد منحه الرئيس السابق مبارك وسام الجمهورية؛ تقديرًا لأدائه كمستشار إعلامي لمصر في نيودلهي، كما نال درع التفوق من وزير الإعلام عندما تطوع للعمل مراسلًا حربيًا للإذاعة أثناء حرب أكتوبر، وقدم أنجح البرامج، منها: صوت المعركة، ويوميات مراسل حربي.
ونال الكنيسي عن كتابه «الحرب عن طريق السلام» جائزة أفضل كتاب عام 1997، في الدراسات الاستراتيجية، بالإضافة إلى حصوله على وسام الدولة للعلوم والفنون من الطبقة الأولى؛ تقديرًا لأدائه في المجال الإعلامي.
أرسل تعليقك