القاهرة ـ مصر اليوم
تكشف "بولغري" عن تشكيلتها الجديدة من المجوهرات الفاخرة، ’سينماجيا‘ (Cinemagia)، المصنوعة يدوياً في مشاغلها بالعاصمة الإيطالية روما لتجسّد عشقها وشغفها بعالم الشاشة الكبيرة؛ حيث تؤكد الدار مجدداً قدرتها على تحويل المستحيلات إلى ممكنات، لتطرح مفاهيم غير مسبوقة من التراكيب اللونية والمواد وتقنيات قص الأحجار الكريمة، وكل ذلك بأسلوب خيالي حالم.
وتنطوي "سينماجيا" على براعة حرفية رفيعة المستوى أشبه ما تكون بالسحر، لتعبّر عن مجموعة من أروع الأفلام بأساليب فنية تفيض بالمفاجآت وتبعث على السرور في رحلة إلى فضاءات جمالية لا نظير لها.
نجحت "بولغري" في بناء إرث سينمائي عريق بعد أن رافقت النجمات في أكثر من 40 فيلماً، مثل إنجريد بيرجمان في فيلم ’ذا ڤيزيت‘، وشارون ستون في فيلم ’كازينو‘، فغدت تصاميم الدار جزءاً أصيلاً في عدد من أشهر المشاهد في تاريخ السينما.
واليوم اكتسبت علاقة "بولغري" بالسينما بعداً عالمياً مذهلاً، لتدعم فن صناعة الأفلام من الشرق إلى الغرب عبر رعاية فعاليات ومهرجانات مختلفة مثل ’برلينالي‘، ومهرجان كان السينمائي، و’بينالي البندقية‘، فضلاً عن مهرجان شانغهاي السينمائي الدولي (SIFF) الذي ترعاه الدار منذ ثلاثة سنوات، وهو أهم مهرجانات السينما في الصين، ويعتبر من أكبر الفعاليات الثقافية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
واحتفالاً بعلاقاتها الوطيدة مع أهم الأصوات والشخصيات المعاصرة في عالم الفن السابع، فقد تعاونت الدار أيضاً مع استوديوهات ’تريبيكا‘ (علماً بأنها تعتبر صانع المجوهرات الرسمي لمهرجان ’تريبيكا‘ السينمائي) في شراكة تمتد لسنوات عديدة بهدف إنتاج أفلام قصيرة حول النساء اللاتي يكسرن القوالب الثقافية التقليدية ليثبتن قدرة المرأة على تحقيق المستحيلات. وفي سياق تعليقه على هذا الجانب، قال جان-كريستوف بابان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بولغري"‘: "نحن في ’بولغري‘ فخورون ومسرورون لدعم النساء الرياديات من عشاق علامتنا، واللاتي يتحدين القوالب والأنماط الاعتيادية ليحلقن إلى آفاق جديدة، فنسرد قصصهن المفعمة بالإلهام والأحلام".
إضاءات على "سينماجيا"
استغرقت صناعة كل واحدة من القطع أكثر من 500 ساعة من العمل المتفاني من أجل تقديم تصاميم مميّزة بكل المعايير وتتجاوز كل ما هو مألوف في عالم صناعة المجوهرات، فغدت أشبه ما تكون بتحف تحوّل مرتديتها إلى نجمة أينما حلت وارتحلت.
ومن بين أبرز القطع قلادة "أكشن" التي تحتفي بالسيلولويد الذي كان اختراعاً ثورياً عند ظهوره للمرة الأولى عام 1885، مع اشتمالها على معدن جديد كلياً في مسيرة ’بولغري‘، ألا وهو الزركونيوم الذي يتالق بلمعة فضية سوداء تحاكي شرائط الأفلام القديمة. وقد خرجت ’أكشن‘ من تحت يدي حرفي واحد استغرقته صياغتها أكثر من 800 ساعة، ليمنحها ذاك الألق المدهش، ويرصعها بأحجار ألماس من عيار 32 قيراط مقصوصة بتقنية pavé.
قد يهمك أيضًا:
مجوهرات من "الألماس" لمناسباتك الفاخرة والراقية
"الألماس الأسود" من الأحجار الكريمة باهظة الثمن لندرتها
أرسل تعليقك