توقيت القاهرة المحلي 12:05:32 آخر تحديث
الأحد 16 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

اعتبره اللاعبون والمدربون خطوة خطرة على الأمن العالمي

نجوم السلة الأميركية يهاجمون مرسوم الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نجوم السلة الأميركية يهاجمون مرسوم الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة

مدرب ديترويت بيستونز ستان فان غاندي
القاهرة - محمد عبد الحميد

أثار مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمنع دخول رعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة، انتقادات واسعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، إذ رأى فيه لاعبون ومدربون تمييزًا دينيًا "مخيفًا"، ووقع الرئيس دونالد ترامب الذي نصب في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، مرسومًا الجمعة الماضية يمنع لمدة ثلاثة أشهر، دخول رعايا العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن، حتى وإن كانوا يحملون تأشيرات دخول صادرة عن السلطات الأميركية، باستثناء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية.

وبرر الرئيس الأميركي الجمهوري المرسوم الذي أثار عاصفة انتقادات في الداخل والخارج، سواءً على المستوى السياسي أو الشعبي، بأنه يهدف إلى منع دخول "المتطرفين الاسلاميين "، كما يحظر المرسوم دخول كل اللاجئين أيًا كانت أصولهم لمدة 120 يومًا، واللاجئين السوريين لأجل غير مسمى، وكان من أبرز المنتقدين، لاعب فريق لوس انجلوس ليكرز ليول دنغ، المولود في منطقة واو السودانية، التي أصبحت جزءًا من جنوب السودان منذ استقلاله عام 2011، وقال دنغ عبر حسابه على موقع "تويتر"، "انا لاجىء فخور" مضيفًا "لم أكن لأبلغ ما أنا عليه لولا فرصة اللجوء بالنسبة إلى أهل جنوب السودان، اللجوء أنقذ عددًا غير محدود منهم، والامر سيان بالنسبة إلى عائلات من كل أنحاء العالم هربت من اليأس"، وكان دنغ لجأ من السودان إلى مصر، ثم انتقل إلى بريطانيا التي منح جنسيتها في 2006، وشارك في أولمبياد لندن 2012 كبريطاني.

 وأدى المرسوم المفاجىء إلى منع الكثير من المسافرين الذين يحملون تأشيرات أميركية صالحة، من الصعود على متن الرحلات المتجهة الى الولايات المتحدة، كما أوقف بعضهم في مطاراتها بعد وصولهم، وشدد اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا، على ضرورة أنسنة تجربة الآخرين، اللاجئون يمرون بتجارب لا تقاس، يبدلون مكانهم في كل أقاصي الأرض، ويعملون بجهد للإفادة من بيتهم الجديد"، وأضاف "اللاجئون منتجون في المجتمع ويريدون لعائلاتهم ما تريده أنت لعائلتك"، مؤكدًا وقوفه "إلى جانب كل اللاجئين والمهاجرين، من كل الديانات"، وتأييده "السياسات التي أدت تاريخيًا إلى الترحيب بهم".

 وأثار مرسوم الرئيس ترامب انتقادات واسعة، اذ اعتبرته الأمم المتحدة غير قانوني، بينما ندد به الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما باعتباره تمييزًا "بسبب العقيدة أو الدين"، داعيًا الأميركيين إلى التظاهر دفاعًا عن الديموقراطية، كما أقيمت الاثنين تظاهرات حاشدة في لندن، ولم يسلم المرسوم من انتقادات المدربين في دوري كرة السلة، وقال ستيف كير، مدرب غولدن ستايت ووريرز بطل 2015 ووصيف 2016، في تصريحات الأحد " إذا كنا نحاول قتال المتطرفين عبر منع الناس من القدوم إلى هذه البلاد، نحن نتصرف فعلًا عكس المبادىء التي يقوم عليها بلدنا، ونقوم بتوليد الخوف"، وأضاف كير، ابن مالكوم كير الرئيس السابق للجامعة الأميركية في بيروت الذي قتل بالرصاص في العاصمة اللبنانية عام 1984، "هذه هي الطريقة الخاطئة للقيام بالأمر على العكس، قد نكون نغذي السخط والتطرف أتعاطف مع كل الناس الذين تأثروا، العائلات تتمزق، وانا قلق مما يعنيه ذلك على الصورة العامة للأمن في العالم".

وتطرق مدرب ديترويت بيستونز ستان فان غاندي إلى المرسوم المثير للجدل، مقارنًا الخطوة باجراءات اتخذت خلال الحرب العالمية الثانية، كاعتقال الولايات المتحدة الأشخاص من أصل ياباني، أو معاناة اليهود على يد ألمانيا النازية، وقال "بدأ الأمر يصبح مخيفًا، مخيفًا فعلًا"، مضيفًا "بتنا نحكم على الأشخاص بناءً على ديانتهم، نحاول إبقاء المسلمين خارج البلاد".

واعتبر لاعب تورونتو رابتورز كايل لاوري المرسوم "هراء محض"، واستعاد مدربه دواين كايسي ذكريات نشأته في ولاية كنتاكي التي عانت لأعوام طويلة من العنصرية، مشيرًا إلى أن مرسوم الرئيس ترامب يذكره بالتظاهرات التي كانت تقيمها جماعة "كو كلاكس كان" العنصرية، وقال "الامر مخيف لأنه يذكرني نوعًا ما بما جرى خلال ستينات" القرن الماضي، في اشارة إلى إحدى أكثر الفترات عنصرية بين البيض والسود في أميركا، كما لم يسلم المرسوم الرئاسي من انتقادات رئيس تورونتو رابتورز ماساي اوغيري المتحدر من أصول نيجيرية.

وقال "اعتقد إنه أمر سخيف لا أفهمه ببساطة"، متعهدًا مواصلة البحث عن المواهب الشابة في كرة السلة في أية دولة كانت، وقال "كانت لدينا خطط لإقامة مخيم لكرة السلة في جنوب السودان، لدينا ناشئون من مختلف أنحاء العالم، ماذا يعني ذلك؟ أننا نكذب على هؤلاء الشبان عندما نقول لهم أننا نمنحهم الأمل أو نعلمهم كيف يكبرون أو نعطيهم فرصة للتألق؟ نحن نكذب عليهم بصفاقة حاليًا".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم السلة الأميركية يهاجمون مرسوم الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة نجوم السلة الأميركية يهاجمون مرسوم الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:19 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
  مصر اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 00:03 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في إش إش

GMT 04:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 23:27 2013 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

البورصة الكويتية تمكنت من إيقاف نزيف الخسائر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon