c رعاة ماريا شارابوفا ينتقدون وكالة مكافحة المنشطات ويصفونها بالمخطئة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:31:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد رفض بطولة فرنسا منحها بطاقة الاشتراك المباشر

رعاة ماريا شارابوفا ينتقدون وكالة مكافحة المنشطات ويصفونها بالمخطئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رعاة ماريا شارابوفا ينتقدون وكالة مكافحة المنشطات ويصفونها بالمخطئة

الروسية ماريا شارابوفا
موسكو - مصر اليوم

انتقدت شركة هيد راعية مضرب نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا، الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، بعد قرار بطولة فرنسا المفتوحة برفض منح شارابوفا المصنفة الأولى عالميًا سابقًا بطاقة للاشتراك المباشر في ثاني البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي.

وعادت شارابوفا إلى ملاعب وبطولات التنس بعد انتهاء إيقافها الذي استمر لمدة 15 شهرًا بسبب مخالفة لوائح العقاقير في 2015 واستخدامها مادة ميلدونيوم في أبريل نيسان الماضي وتوقع كثيرون ظهورها في بطولة فرنسا في ملاعب رولان غاروس الرملية في العاصمة الفرنسية، وكان يوهان ايلياش الرئيس التنفيذي لشركة هيد لإنتاج مضارب التنس انتقد قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بإضافة مادة ميلدونيوم التي أوقفت شارابوفا بسببها إلى قائمة المواد المحظورة رياضيًا دون اتخاذ الإجراءات والخطوات المناسبة.

وبعد رفض البطولة الفرنسية منح شارابوفا بطاقة اشتراك قال ايلياش وهو ملياردير سويدي إن قرار الرفض جاء نتيجة خطأ الوكالة العالمية التي أضافت المادة لقائمة المحظورات دون أي اختبارات أو فحوص مناسبة، ونقلت صحيفة تايمز عن ايلياش "أؤيد تمامًا قرار البطولة "الفرنسية" الكبرى لأنني لا أعتقد أنه يجب منح مخالفي لوائح المنشطات بطاقات مشاركة مباشرة في البطولات."

وأضاف ايلياش: "وما يشعرني بخيبة أمل أيضًا هو أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لم تقم بعملها كما ينبغي أن يكون."، وأردف ايلياش: "الشيء الذي أعتقد أنه خطأ هو حقيقة أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات سمحت لنفسها بتطبيق القاعدة دون أي شكل من أشكال التحقق أو إجراء أي فحوص معملية، وإذا أرادت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن يكون لها أية مصداقية فإنه ينبغي عليها الالتزام بلوائحها هي."

وأشار ايلياش إلى أن إيقاف شارابوفا جاء نتيجة: "أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات نفسها خالفت قواعدها ولوائحها".، وقال متحدث باسم الوكالة العالمية إن الوكالة اتخذت كافة الخطوات والإجراءات المطلوبة قبل إضافة ميلدونيوم لقائمة المواد المحظورة رياضيًا، وأشار المتحدث: "وبعد مشاورات دقيقة ثبت أن مادة ميلدونيوم يستخدمها الرياضيون من أجل تحفيز الأداء."، وأضاف المتحدث: "انطبقت على مادة ميلدونيوم شروط الإضافة لقائمة المحظورات ومن بينها أدلة على استخدام الرياضيين لها بهدف تحفيز الأداء.. وتبقى المادة على قائمة المحظورات."، وضمنت شارابوفا المشاركة في تصفيات بطولة ويمبلدون لكنها ستحتاج لبطاقة دعوة إذا أرادت دخول القرعة الرئيسية للبطولة مباشرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعاة ماريا شارابوفا ينتقدون وكالة مكافحة المنشطات ويصفونها بالمخطئة رعاة ماريا شارابوفا ينتقدون وكالة مكافحة المنشطات ويصفونها بالمخطئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon