بيروت - مصر اليوم
أعلن وزير الطاقة والمياه اللبناني سيزار أبي خليل خلال مؤتمر صحافي، «الانتقال كلياً من المازوت الأحمر إلى الأخضر»، مشيراً إلى أنه أبلغ مجلس الوزراء بهذا الأمر. وأضاف: «ظروف السوق أدت إلى تساوي أسعار المازوت الأحمر بالأخضر، وسنشهد في الأسابيع المقبلة انخفاضاً متكرراً في أسعار البنزين والمازوت».
وفي حديث مع «النهار»، أشار مستشار جمعية مستوردي السيارات سليم سعد، إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسمح لمستوردي السيارات باستيراد آليات جديدة لم تُصدّرها الدول الأجنبية إلينا بسبب عدم وجود المازوت الأخضر، والمازوت الأحمر غير مطابق لمواصفات Euro 6 التي تحتاجها هذه المركبات.
وشدد سعد على أهمية البنزين Euro 6 للسيارات أيضاً الذي سيستخدم تدريجياً، ما سيساهم أيضاً في استيراد الشركات اللبنانية لموديلات جديدة من الخارج. أما بيئياً فأكد أن المازوت الأخضر أفضل من الأحمر، إذ يحوي على نسبة أقل من الكبريت. كما أنّ البنزين Euro 6 يحافظ على البيئة بشكل أكبر من البنزين Euro 3، الذي يُستعمل حالياً في لبنان.
من جهته، أكد أبي خليل أنه «لن يبقى مازوت ملوث في محطات البنزين لأننا انتقلنا من كبريت من 5000 ب.ب.م إلى 10 ب.ب.م»، مما يخفف الفاتورة الصحية التي ندفعها من جراء التلوث البيئي»، مشيراً إلى أن «هناك أمراً ثانياً هو حضور جمعية مستوردي السيارات لأن لديهم مطلباً متكرراً هو الانتقال من البنزين إلى Euro 6 لان المحركات الجديدة بحاجة إلى بنزين بمواصفات Euro 6، وهذا الأمر دونه تعقيدات لوجستية في المحطات، وهو أغلى من البنزين العادي، والانتقال اليه سيكون حتمياً ولكن ليس فورياً». وقال: «ندرس مع جمعية مستوردي السيارات ومع جمعية مستوردي النفط الكيفية والآلية للإنتقال الى هذه المحروقات عندما يسمح السوق وانتظار ظروف افضل للسوق النفطي، ويجب الانتقال اليها لكنها ليست داهمة».
وأضاف: «لدينا مازوت أعلى من عشرة ب.ب.م وهو فقط لكهرباء لبنان لإشغال معملي الزهراني ودير عمار، لأنهما يعملان على مازوت أعلى، أي أننا انتقلنا في السيارات والمنازل والمحطات الى ما دون العشرة ب.ب.م، لكننا لم ننتقل في معملي الزهراني ودير عمار المعد لهما الغاز الطبيعي مستقبلاً».
أرسل تعليقك