c البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة

البنك الدولي
واشنطن - مصر اليوم

قال (البنك الدولي) إن الطاقة الشمسية المركزة تمضي قُدمًا ومع التخزين الحراري الذي يتفوق على بطاريات تخزين الطاقة، فإن الطاقة الشمسية المركزة تتيح الكهرباء التي يمكن توزيعها في أي وقت ينشأ فيه طلب على الكهرباء، شاسعة مما يجعلها خيارا جذابا، غالبا بالمقارنة بمصادر الطاقة التقليدية كالفحم والنفط.

وأضاف البنك في تقرير له صدر اليوم السبت، أنه مع التخزين الحراري الذي يتفوق على بطاريات تخزين الطاقة، فإن الطاقة الشمسية المركزة تتيح الكهرباء التي يمكن توزيعها في أي وقت ينشأ فيه طلب على الكهرباء. وتقوم هذه المحطات بتخزين الحرارة من الشمس في خزانات ضخمة ممتلئة بالملح المنصهر – حيث يمكن تخزينها لساعات أو أيام أو ما دامت الحاجة إلى ذلك – ثم تحويلها إلى كهرباء في الأيام الغائمة أو أثناء ذروة الاستخدام، وهو ما يحدث في الليل في كثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذا يسمح لمرافق الكهرباء بتنظيم إنتاج الكهرباء ودمج مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة الأخرى – الطاقة الشمسية الكهروضوئية أو الرياح – في مزيج الطاقة بسهولة أكبر.

وأكد التقرير أنه في عام 2017، كان لدى الطاقة الشمسية المركزة قدرة مركبة تبلغ 5.1 جيجاوات على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 10 جيجاوات بحلول عام 2022، وذلك وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وفي جميع أنحاء العالم، يوجد لدى 23 بلدا مشاريع للطاقة الشمسية المركزة. وفي حين أن أكبر القدرات المركبة قائمة في الولايات المتحدة وإسبانيا، هناك محطات للطاقة الشمسية المركزة في طور التشغيل أو قيد التطوير في العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر وإسرائيل والهند والصين وجنوب أفريقيا وشيلي والمكسيك وأستراليا والكويت والمملكة العربية السعودية.

ويشير إلى أنه في المغرب، يعتبر مشروع نور ورزازات أول مجمع للطاقة الشمسية المركزة على مستوى المرافق.

ويتوقع أن تصل طاقة المشروع إلى أكثر من 500 ميجاوات من الطاقة المركبة، مما يوفر في نهاية المطاف الكهرباء لأكثر من مليون مغربي ويسهم في تحقيق هدف المغرب المتمثل في إنتاج 42% من الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.

ولكن في حين أن الطاقة الشمسية المركزة ستؤدي دورا في مزيج الطاقة لبعض البلدان، فلا تزال هناك عقبات كبيرة.

ويقول البنك: إن التكلفة العالية تعد لإنشاء محطة للطاقة الشمسية المركزة أحد هذه التحديات، فهذه التكنولوجيا مكلفة وتستهلك وقتا أطول لبناء محطاتها مقارنة بالرياح أو الطاقة الشمسية الكهروضوئية. وتواجه البلدان النامية بالفعل صعوبات في تمويل البنية التحتية كثيفة رأس المال، ومن ثم قد يكون توفير الاستثمار أصعب كثيرا لتكنولوجيا جديدة نسبيا مثل تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة. وفي كثير من الحالات، تدخل البنك الدولي وغيره من المؤسسات المالية الدولية وقدم تمويلا بشروط ميسرة للمساعدة في اجتذاب المستثمرين من القطاع الخاص وجعل السوق منافسة في مجال الطاقة الشمسية المركزة وخفض الأسعار إلى أبعد من ذلك.

ويمثل القلق بشأن التكلفة، وخاصة بالمقارنة مع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، عقبة أيضا. ولكن الأسعار آخذة في الانخفاض – ففي عام 2017 انخفضت تكلفة الكيلووات ساعة إلى 6 سنتات في أستراليا و7.3 سنت في دبي. كما أن الطاقة الشمسية المركزة لديها حل تخزين مدمج في بنيتها، فالمقارنة الحقيقية هي في الحقيقة مع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالإضافة إلى البطاريات – التي ينخفض ​​سعرها أيضا، ولكنها تبقى باهظة الثمن. فبدون بطاريات التخزين المكلفة، لا تستطيع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في كثير من الأحيان توفير الطاقة حين ترتفع قيمتها، وهنا تظهر أهمية الطاقة الشمسية المركزة، التي تضمن إنتاج الكهرباء بشكل مستمر – وخاصة في الليل – وهو ما لا تستطيعه الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وأضاف التقرير، أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالإضافة إلى بعض أشكال التخزين ستكون أكبر منافس للطاقة الشمسية المركزة على الأرجح. ولكن في الوقت الراهن، فإن للطاقة الشمسية المركزة دورا هاما في مزيج الطاقة بالعديد من البلدان – وخاصة تلك التي لديها أشعة الشمس الوفيرة والأراضي المتاحة – مما يساعد على تحسين أمن الطاقة واستقرار الشبكة مع الحد من الانبعاثات.

وفي المغرب، من المتوقع أن يحد مشروع الطاقة الشمسية المركزة من الاعتماد على النفط بنحو 2.5 مليون طن، ويخفض انبعاثات الكربون بمقدار 760 ألف طن سنويا. كما شجع مشروع نور ورزازات العديد من الشركات الناشئة في المملكة والشباب، والنساء على وجه الخصوص، لمتابعة التعليم للحصول على فرص عمل في قطاع الطاقة المتجددة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon