واشنطن ـ مصر اليوم
في عالم حيث تستغرق صناعة سيارة واحدة أقل من دقيقة واحدة، وتستعين العلامات التجارية بعشرات الآلاف من المهندسين، لا شك بأن إطلاق سيارة "بريستول بوليت" يُعتبر أمراً خيالياً واستثنائياً.
وصُنعت السيارة على دفعات صغيرة وبدقة عالية، حيث تعد سيارة "بوليت" أي "الرصاصة،" أحدث سيارة رياضية فاخرة في عالم الرفاهية الكبير.
وزُودت السيارة بمحرك 4.8 ليتر بقوة V8، مصدر من "بي إم دبليو،" وألياف كربونية خفيفة الوزن ومادة الألمنيوم، وتتمتع بنسبة أداء تتنافس مع العديد من السيارات الرياضية فائقة القوة، إذ يمكنها أن تصل إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في حوالي أربع ثوان فقط.
ولكن، ما يميز سيارة "بوليت" ليس فقط سرعتها وقدرات أدائها، وإنما تصميمها الفريد من نوعه والذي يمزج بين أساليب تصميم من عصور مختلفة، فمقدمة السيارة مثلاً ومصابيحها الأمامية تستوحي تصميمها من أحد تصاميم بريستول القديمة، أي سيارة "402."
وتستوحي المصابيح الخلفية ومؤخرة السيارة تصميمها من سيارة أخرى بطراز قديم من نوع "405 دروبهيد" والتي أنتجت في خمسينيات القرن الماضي.
ولا شك بأن أثاث السيارة الداخلي يحظى بتميز فريد أيضاً، إذ أنه مصنوع بأسلوب حرفي بريطاني، بمقاعد مزودة بجلد حقيقي، ولوحة أجهزة قياس وأدوات تقليدية، فضلاً عن تقنيات متقدمة أيضاً، مثل شاشة لمس، وقدرة الاتصال بالهواتف الذكية.
كما تتبع سيارة "بوليت" أسلوب تصميم "رودستير" أي سيارة بسقف مكشوف، ما يضيق دائرة جمهورها "غير العملي."
أرسل تعليقك