c عائلة الشامي تؤكّد أنّ تقرير لجنة تقصي الحقائق خيّب آمالهم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:10:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عائلة الشامي تؤكّد أنّ تقرير لجنة تقصي الحقائق خيّب آمالهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عائلة الشامي تؤكّد أنّ تقرير لجنة تقصي الحقائق خيّب آمالهم

الصحافي عبدالله الشامي
القاهرة – هشام شاهين

أوضح شقيق الصحافي عبدالله الشامي المحتجز منذ فض اعتصام "رابعة العدوية" مصعب الشامي، أنّ التقرير الذي أصدرته لجنة تقصي الحقائق عن حالة شقيقه جاء مخيبًا للآمال، لافتًا "كُنا نأمل أن تقوم اللجنة بدورها وتتقصى الحقائق، وتكشف لنا عن ضبابية الموضوع".
وأكّد الشامي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، الذي يعرض على فضائية "سي بي سي"، أنّ اللجنة اعتمدت في تقريرها على محضر وعبوات عصائر وجبن، موضحًا "بناءً على شوية عصاير في الزنزانة قالوا إن عبدالله مش مضرب"، متسائلاً "لماذا اعتمدوا على المحضر فقط، ولم يسألوا عبد الله؟".
كما أشار إلى أنّ اللجنة تجاهلت فقدان شقيقه لنصف وزنه، خلال فترة حبسه، وأنّ التقرير الطبي الذي أثبت إضرابه، موضحًا "عبد الله دخل السجن ووزنه 110 كيلو، ودلوقتي فقد نصف وزنه، والتقرير أثبت وجود فقر دم، وبدايات فشل كلوي، وانخفاض في السكر وضغط الدم"، مبديًا تعجبه من عدم تحقيق اللجنة في أسباب نقله إلى سجن العقرب، ومنع الزيارة عنه، مؤكّدًا "الزنزانة مقفولة عليه بقاله أكثر من 25 يوم، ولم يرَ أحد، ولم يخرج سوى مرتين فقط للتريض في وقت متأخر من الليل وبصحبة ضابط شرطة"، مشيرًا إلى أن مأمور السجن قال لشقيقه إنه تم نقله للعقرب، لأن إضرابه أصبح يمثل خطورة على الأمن القومي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة الشامي تؤكّد أنّ تقرير لجنة تقصي الحقائق خيّب آمالهم عائلة الشامي تؤكّد أنّ تقرير لجنة تقصي الحقائق خيّب آمالهم



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 07:00 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

التضخم السنوي في المدن المصرية يرتفع إلى 26.2%

GMT 15:32 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تحديات تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي

GMT 08:36 2021 الخميس ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خبير ديكور يوضح الفرق بين الحجر الطبيعي والحجر الصناعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon