القاهرة ـ شيماء مكاوي
أعلنت شعبة منتجي الإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما تضامنها الكامل مع قرارات رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، بإعلان حالة الطوارئ في مصر ثلاث شهور، ردًا على تفجيرات كنسيتي مارجرجس في مدينة طنطا ومارمرقس في الإسكندرية صباح الأحد، بعمليات انتحارية، أثناء احتفال الأقباط بيوم أحد السعف الذي يُمثل مناسبة دينية عزيزة على كل المصريين بما تحمله من معان وقيم تحث على المحبة والسلام.
وقالت الشعبة في بيان لها، إنها "ترحّب برئاسة دكتور إبراهيم أبو ذكري أيضًا بقرار القيادة السياسية في تشكيل ”مجلس اعلي للدفاع الوطني لمواجهه الإرهاب والتطرف في مصر بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة، ومنحه كل الصلاحيات التي يمكن بموجبها مواجهة الإرهاب على مختلف الأصعدة”.
وأضاف البيان "تضم الشعبة رئيسا ومجلس صوتها إلي صوت الرئيس بضرورة تعديل الإعلام طريقه تناوله الخطاب الإعلامي لمثل هذه الحوادث الإرهابية، وضرورة تفعيل الخطاب الديني، وأن يقوم مجلس النواب بإصدار قانون وتشريعات تعمل على التصدي للإرهاب، وتطالب الشعبة وزير الداخلية بضرورة تنفيذ قرار الرئيس بسرعة تتبع الجناة وضبطهم وتكثيف حماية المنشآت الحيوية الهامة".
وتابع :"تعلن الشعبة رفضها وإدانتها لهذا العمل الإرهابي الذي جاء في أعقاب الزيارة الناجحة بكل المقاييس للرئيس السيسي للولايات المتحدة الأميركية وإعلان الخارجية الأميركية في بيان لها دعمها الكامل لمصر وطنًا وشعبًا، ودعوة المواطنين الأميركان لزيارتها لما تحظي به من استقرار أمني، حيث يأتي التفجيران، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة، وهو ما يؤكد أن هناك مؤامرة باتت واضحة تتربص بمصر من دول دعمت الإرهاب لضرب الوطن الغالي في مقتل ومحاصرته اقتصاديا وأثارة الفتن وشق الصف المصري وأشاعه أن مصر غير آمنه" .
واختتم البيان بقوله :" تؤكد الشعبة أن كل من دعم وساند هذا الإرهاب الأسود في محاوله يائسة وبائسة لهدم مصر لن يفلتوا من العقاب، وسوف يتم الرد على أفعالهم الغواغئية، ونطالب الوطن العربي بالتكاتف بحق وإتحاد حقيقي لمواجهة هذا الإرهاب الذي لا وطن أو دين له، ويستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبدًا من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصرارًا على تخطّي المحن والمضي قدمًا في مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة ونؤكد انه لن ينال من مصر".
أرسل تعليقك