توقيت القاهرة المحلي 22:53:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى بكري يكشف عن القصة الحقيقية لحادث الواحات المتطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصطفى بكري يكشف عن القصة الحقيقية لحادث الواحات المتطرف

مصطفى بكري
القاهرة - مصر اليوم

كشف الكاتب الصحافي والبرلماني المصري، مصطفى بكري، ما وصفها بالقصة الحقيقية لحاث الواحات المتطرف، الذي راح ضحيته أكثر من 50 رجل أمن، الجمعة، وذلك عبر عدد من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال: "القصة الحقيقيه للحادث المتطرف في منطقة الواحات هي أن جهاز الأمن الوطني توصل إلى مكان المعسكر، بعد أن ألقى القبض على أربعة متطرفين في القليوبية، اعترف اثنان منهم بوجود المعسكر وقدموا تفاصيل كاملة، وصدرت التعليمات بإعداد مأمورية من الأمن الوطني والقوات الخاصة لتنفيذ المهمة، وتحركت القوات، فجر الجمعة، من معسكر أحمد الكبير على الطريق الصحراوي وتوجهت إلى الكيلو ١٣٥، وبعد وصول القوات تُركت مجموعه على الطريق الرئيسي للواحات للتأمين، وتحركت القوات داخل الجبال بعمق ١٥ كيلومترًا".

وأوضح أن المتطرفين رصدوا دخول القوات، وكانت لديهم إخبارية مسبقة، فاستعدوا للمواجهة ونصبوا كمينًا القوات وضربوا القوة المدرعة، فحدث ارتباك للقوات التي فوجئت بالحدث ولم يكن هناك إسناد جوي أو استطلاع مسبق، فجرى اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات التي تؤمن الطريق الرئيس، وفجأه انقطع الاتصال الذي تم عبر هاتف "الثريا"، خاصة وأن إرسال شبكات المحمول مقطوع في هذه المنطقة. وأضاف: "يوجد بجوار المكان حقول للبترول، وتمكن ضابطان من الهروب بسيارة الشرطة وهم جرحى، وذهبا إلى الفيوم حيث دخلا مستشفى إبشواي، وفوجئت الحملة بوجود معسكر كامل للمتطرفين لا يقل من فيه عن ١٠٠ شخص، يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة السابق هشام عيسوي، الذي كوّن المجموعة من عناصر "داعش"، بعد أن تواصل معهم في ليبيا".

وأكمل حديثه قائلاً: "ضمن المجموعة، وفق اعترافات الذين قبض عليهم في القليوبية، يوجد أربعة ضباط شرطة سابقين تم فصلهم، وبعد الاتصال الذي جرى بين المجموعة وآخرين اختفوا جميعًا، وهناك معلومات تؤكد خطف بعض الضباط والجنود، وهم في حوزة المتطرفين، وتدخلت القوات المسلحة وقوات إسناد من الشرطة، وبدأت تطارد بقايا المتطرفين في جوف الصحراء، وأعداد الضحايا ليست بالقليلة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بكري يكشف عن القصة الحقيقية لحادث الواحات المتطرف مصطفى بكري يكشف عن القصة الحقيقية لحادث الواحات المتطرف



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon