أبو ظبي ـ مصر اليوم
سيطر الكشف عن وثائق أتفاق الرياض عام 2014 وعدم ألتزام قطر ببنودة علي أهتمامات الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم.. واكدت الصحف ان ان الدوحة "لا عهد ولا التزام ولا مصداقية لها".
فتحت عنوان "غدر قطري" قالت صحيفة "البيان".." إن الوثائق التي نشرتها شبكة "سي إن إن" الأميركية وكشفت تفاصيل "اتفاق الرياض" الذي تم توقيعه مع قطر تؤكد أن الدوحة غدرت بهذا الاتفاق ولم تلتزم بأي من شروطه".
وأضافت" أن هذه التفاصيل توضح أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لم تطلب شيئا جديدا بعد اتفاق الرياض كما أن المطالب الثلاثة عشر التي تم الإعلان عنها لاحقا مستمدة من ذات اتفاق الرياض 2013 واتفاق الرياض التكميلي وآلياته التنفيذية وهذا يعني أن الدوحة في الأساس وافقت على هذه المطالب ولم تعترض عليها".
وأشارت إلى أن الدوحة تدعي اليوم أن دول الخليج تحاول مس سيادتها والنيل من استقلاليتها وهذه ادعاءات زائفة فقد سبق للدوحة أن وافقت على مثل هذه المطالب من عدم المساس بأمن الخليج العربي ودوله وعدم رعاية أي جماعات أو أحزاب إرهابية بما في ذلك جماعة الإخوان والتوقف عن تسخير الإعلام لغايات دعم الفوضى وتخريب المنطقة.
وقالت إنه كان الأولى أن تلتزم الدوحة باتفاق الرياض بدلا من أن تجد نفسها مدانة اليوم ومقاطعة من جوارها التاريخي إضافة إلى التنديد العالمي بممارساتها الإرهابية وسياساتها المختلفة التي تؤدي إلى سفك المزيد من دماء الأبرياء في كل مكان تحت عناوين مختلفة.
ومن جانبها قالت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها تحت عنوان "لا عهد لناقضيه" أن نشر الوثائق الخاصة باتفاق الرياض في العام 2013 والاتفاق التكميلي في العام 2014 أتي ليبين أن طغمة قطر الحاكمة لا عهد ولا التزام ولا مصداقية لها فالمتابع لجميع تصريحات قطر منذ قرار المقاطعة العربية يجد كيف كانت تبرر احتوائها ودعمها لجماعة " الإخوان " الإرهابية في الوقت الذي بينت فيه الوثائق أنها سبق والتزمت بعدم دعمها أو إيواء الإرهابيين وتبين أنها لم تلتزم مطلقا بما وقع عليه تميم بن حمد الذي يفترض أن يفي بما وقع عليه .
واضافت أن قطر اليوم موصومة بكل الصفات المشينة التي تدفعها لتكون في الجانب المظلم من التاريخ فصفات الإرهاب والنفاق والإجرام وخيانة العهود جميعها باتت صفات ملازمة لها وذلك جراء نظام مارق امتهن الغدر والطعن بالظهر حتى داخل أركانه والتاريخ خير شاهد فمن خان أباه وانقلب عليه لن يؤمن له جانب ومن استهدف بجيرانه ومحيطه لن يكون موضع ثقة نهائيا .. إنه تاريخ موثق وبات معروفا للجميع وادعاءات قطر لم ولن تخفي حقيقة الحقد والسواد الذي يعتمر في قلوب قادتها.
وأكدت أن الوضع العالمي برمته لا يحتمل من أي كيان أن ينتهج " إرهاب الدولة".
أرسل تعليقك