c الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي

الإعلامي محمد الدسوقي رشدي
القاهرة _إسلام خيري

هاجم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي الكاتب يوسف زيدان، بسبب تصريحات الأخير التي هاجم فيه الزعيم أحمد عرابي، واعتبره كان طامعًا في الحكم، فضلًا عن كونه السبب في الاحتلال البريطاني لمصر، كما نفى حدوث المواجهة الشهيرة بين عرابي والخديوي.
 
وقال "الدسوقي رشدي" خلال تقديمه حلقة اليوم الأحد، من برنامج "آخر النهار" الذي يُعرض على شاشة "النهار"، إن البحث في الماضي والعودة إلى التاريخ فرصة للاستفادة وتصحيح الأخطاء، لكن المهم أن يحدث ذلك بناءً على منهج علمي، وليس من شخص "غاوي شهرة" كـ يوسف زيدان، على حد قوله.
 
تابع: "اديني منهجك والدلائل بتاعتك، لكن خلاص احنا بقينا متعودين إن يوسف زيدان يقول كلمتين يعمله شوية جدل، وبعدين يختفي.. وهناك فارق كبير بين لقب مؤرخ ولقب مثير للجدل، ممكن تختلف مع حاجات في الواقعة، لكن تنكرها أصلًا ده غير صحيح".
 
واصل مقدم برنامج "آخر النهار" انتقاده لـ"زيدان" مشيرًا إلى أن الأخير يريد أن يتعامل الناس مع أراءه ورواياته للتاريخ على أنها صحيحة، ويسلموا بها، دون مناقشة أو جدال.
 
من جانبه، اعتبر الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، أن تصريحات "زيدان" هي مجرد ادعاءات، الهدف منها البحث عن الشهرة وادعاء البطولة، أو الحصول على جائزة مثل نوبل، مضيفًا: "المدهش أن يوسف زيدان يحمل دكتوراه في الفلسفة وليس التاريخ، وهو مع ذلك كان لازم يعرف إن فيه حاجة اسمها منهج علمي"، متسائلًا: "ليه بيدخل في مجال مش متخصص فيه؟!، لكن هو مسكين عايز جايزة نوبل".
 
تابع خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن ما يقوله زيدان خطأ كبير، مدللًا على ذلك بأن قنصليات الدول الأجنبية الموجودة في مصر عام 1881، أرسلت إلى دولها رسائل وبرقيات وكتبوا عن مشهد عرابي والخديوي، فضلًا عن ما كتبه المؤرخ الكبير عبد الرحمن الرافعي، واللوحات التي رُسمت تعبيرًا عن ما حدث.
 
 
في نفس السياق، قال جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، أن ما يفعله "زيدان" يعد تخريبًا لذاكرة الأمة وهوياتها؛ فهو يهاجم الرموز لأغراض في نفسه، مشيرًا إلى أن مواجه عرابي للخديوي مستقرة في الدراسات التاريخية، وثورة لم تكتمل بسبب الاحتلال البريطاني، وهي جزء من الحركة الوطنية المصرية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon