القاهرة- توفيق جعفر
التقى وزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعي، مع مسؤولة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليزابيث تان، لمناقشة أوجه التعاون بين الوزارة والمفوضية خلال المرحلة القادمة.
تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائمة بين الوزارة والمفوضية خلال الفترة الماضية، حيث تبلغ قيمة البروتوكول الموقع بين الطرفين 14 مليون جنيهًا، وما تم إنفاقه حتى الوقت الحالي هو سبعة ملايين جنيهًا، من خلال تطوير وعمل إنشاءات في تسع مدارس.
وتعاونت المفوضية مع هيئة الأبنية التعليمية بتطوير خمس مدارس، وإضافة فصول للأربعة الآخرين من خلال التعلية أو إضافة مباني، حيث تم الانتهاء من إنجاز 50 في المائة من الإنشاءات المدرسية خلال المرحلة الماضية في عدد من المحافظات ومن هذه المدارس: مدرسة مصطفى كمال حلمي في القاهرة "إضافة 12 فصل"، مدرسة صقر قريش للتعليم الأساسي "إضافة مبنى"، مدرسة معاذ بن جبل "إجراء توسع لإضافة 45 فصل"، كما تم الانتهاء تمامًا من تطوير عدد من هذه المدارس كمدرسة خالد بن الوليد بدمياط.
وتطرق الجانبان خلال الاجتماع إلى موضوع قبول اللاجئين السوريين في المدارس المصرية ودراستهم للمناهج المصرية، حيث بلغ عدد الطلاب السوريين في مصر حوالي 41ألف طالب سوري ملتحقين بالمدارس الحكومية، وحوالي 10 ألاف طالب في المدارس الخاصة، كما تمت الإشارة إلى أن هناك تواجد كبير للإخوة السوريين في عدد من المحافظات، إلا أن التكدس موجود في مدينتي دمياط الجديدة وستة أكتوبر.
وأكد الوزير أن هناك قرارًا من جامعة الدول العربية بشأن دراسة الطلاب الذين ينتقلون للدراسة في دولة عربية أخرى، حيث تكون الدراسة وفقًا للمناهج في الدولة المستضيفة، كما أشار سيادته إلى أنه قد تم تسجيل وتصوير جميع المناهج المصرية على اسطوانات مضغوطة (CDs)؛ وذلك للتسهيل على الطلاب السوريين.
وردًا على ما أثير حول إنشاء السوريين ما يسمى بالمدارس المجتمعية يقوم بالتدريس فيها عدد من المعلمين السوريين، يُبَسطون لهم المعلومات باللهجة السورية، أكد الوزير أن ما يسمى "بالمدارس المجتمعية " ما هي إلا "مراكز للدروس"، وأشار إلى أهمية المدرسة بالنسبة للطالب، فهي ليست لتلقي المعارف فقط، وإنما تُكسب الطالب عدة جوانب أخرى كالجانب المهاري والجانب الوجداني فضلًا عن الجانب المعرفي.
أرسل تعليقك