c باحثون فرنسيون يكشفون سبب التقارب بين القط البري والإنسان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اهتم المصريون بتخليدها من خلال التماثيل والرسومات

باحثون فرنسيون يكشفون سبب التقارب بين القط البري والإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون فرنسيون يكشفون سبب التقارب بين القط البري والإنسان

التقارب بين القط البري والإنسان
باريس - مارينا منصف

نجح باحثون في فرنسا في حل لغز قديم يتمثل بمعرفة السبب الذي جعل القطط، الحيوانات المنزلية الأكثر شعبية في العالم حيث يوجد 500 مليون حيوان منها. الخلاصة الأولى التي توصّل إليها الباحثون هو أن رفيقنا المنزلي المفضل ليس متحدراً من القطط البرية الأوروبية بل من الشرق الأوسط.

وأوضحت الباحثة في معهد جاك مونو في باريس إيفا ماريا غيغل وهي إحدى معدي الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر ايكولوجي اند ايفوليوشن" لوكالة "فرانس برس" أن "كل القطط المنزلية تتحدر من فصيلة برية من الشرق الأوسط اسمها "فيليس سيلفستريس ليبيكا".

ولإيجاد هذا السلف المشترك لكل القطط المنزلية، قام فريق علمي دولي بدراسة جينية واسعة النطاق تشمل أكثر من 230 فصيلة قديمة بما يشمل قططًا من مناطق مختلفة عاشت خلال الفترة الممتدة من عشرة آلاف سنة خلت إلى النصف الأول من القرن العشرين.

ولفت الباحثون إلى أن التقارب بين القط البري والإنسان حصل مع ظهور الزراعة قبل عشرة آلاف سنة عندما بدأ البشر من سلالة الصيادين وقاطفي الثمار بالعيش في مساكن ثابتة. واقتربت القطط من القرى الناشئة لتقتات على القوارض التي انجذبت بدورها إلى مخازن الحبوب المزروعة من البشر. وقد أُعجب البشر بفكرة التخلص من هذه الحيوانات المزعجة التي كانت تفتك بالمحاصيل وتسبب الأمراض، ما ولّد هذه العلاقة بين الإنسان والقطط.

ولفت الباحثون إلى أن هذه القطط غزت العالم في وقت لاحق خلال موجتين منفصلتين. وأوضحت الباحثة "في بادئ الأمر، لاحظنا أن القط المتحدر من الشرق الأوسط بدأ بالانتشار عندما راح المزارعون الأوائل بالهجرة إلى أوروبا" بحدود سنة 4400 قبل الميلاد. فيما بعد، في القرن الخامس قبل الميلاد، بدأ المصريون يهتمون بالقطط التي خلدوها من خلال التماثيل والرسومات وحتى قاموا بتحنيطها. هذا الشغف انتقل تدريجيا إلى الامبراطوريتين الرومانية واليونانية ما أوجد موجة هجرة جديدة.

وقال الباحثون في مقالة نشرها المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي "نعلم على سبيل المثال أن السفن الحربية الرومانية كانت تحمل قططًا لمكافحة القوارض التي كانت تدمر مخزوناتها ومعداتها". لكن لا يزال من الصعب تحديد الفترة التي انتقل فيها القط من مرحلة حيوان "محبب" إلى حيوان منزلي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون فرنسيون يكشفون سبب التقارب بين القط البري والإنسان باحثون فرنسيون يكشفون سبب التقارب بين القط البري والإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon